«القومي» والبقاع وآل الحرفوش واتحاد الكتاب اللبنانيين ودوحة البقاع شيّعوا الشاعر الرفيق صالح الحرفوش في بلدة النبي رشادة
الأمين علي الحاج حسن: باقٍ شاعراً أميراً ومجاهداً قومياً حياً ما بقي الشعر والقضية والأدب الملتزم
الشيخ خليل شقير: من أهل الخير والنسب المشرّف تميّزه الاستقامة والأدب والبيان الحسن والإصلاح بين الناس
الشيخ غالب سليقا: يجمعنا وطن بوحدة الدماء ولأجله باقون وفقدنا به أمير شعر وكلمة ورائد ثقافة
الأمير حسن الحرفوش: كان بين اخوته أباً ولم نزل نحتاجه وفي وداعه نبعث سلامنا لأهلنا حيث حلّوا.
ودّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وقرى البقاع وآل الحرفوش ودوحة البقاع الثقافية واتحاد الكتاب اللبنانيين رفيقا مناقبياً وعموداً من أعمدة الحرف والكلمة والقصيدة وأميراً من أمراء البيان والشعر والمنابر، هو الشاعر صالح الحرفوش.
وبمأتم مهيب شُيّع الشاعر الرفيق صالح الحرفوش، بحضور وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي، ضمّ ممثل مركز الحزب علي الحاج حسن، عميد التربية والشباب ايهاب المقداد، منفذ عام بعلبك عباس حمية ناموس المنفذية يوسف برو، ناظر التنمية المحلية وإدارة الشؤون الانتخابية حسين الحاج حسن وأعضاء المجلس القومي: علي الطفيلي، محسن حمية، غسان أبو حيدر وماجد الزين، مدير مديرية الرويس حسن الحرفوش وجمعاً من القوميين والمواطنين وحشد من الفاعليات والشخصيات. وقد أرسل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان اكليل ورد.
ألقيت خلال التشييع كلمات رثاء وقدّم المتكلمين علي يونس، واستهلت بكلمة نجل الراحل الأمير علي الحرفوش، فشكر كل الذين حضروا لمواساة العائلة، وتلى قصيدة من نظم والده يقول فيها:
أنا رجل المنابر والدّساكر والعلم
أنا رجل المحابر والدّفاتر والقلم
أنا السّيف الذي ثلم السّيوف وما انثلم
أنا الطّمّاع, يرنو للعلى, يهوى القمم
أنا من أمّة, شمخت, تتيه على الأمم
أنا من أسرة, ناخ الزّمان على القدم
أنا رجل المبادئ والمناقب والهمم
أنا من معشر, صنعوا البسالة والكرم
أنا من هام في عشق المكارم والقيم
أنا للشّعر وهو, لي, حياتي, كالنّسم
أنا من بعلبك المجد, عنوان الشّيم
بلد الأشاوس والفوارس والشّمم
كلمة آل حرفوش
وألقى الأمير حسن الحرفوش (شقيق الراحل) كلمة العائلة قال فيها:
أخي كان يعبر عن محبته لأهله وناسه ووطنه بالشعر، يرحل اليوم ولكنه باقٍ في قلوبنا جميعنا، وهو الذي قال ليوم مثل هذا: أمضيت عمري متمسكاً بالعلم والأخلاق والآداب(..) إني لمرتاح الضمير ومؤمن، ولذاك لست أخاف يوم حسابي.. وهو الذي أخذ دور الأب لنا نحن إخوته ولم نزل نحتاجه واليوم في وداعه نبعث معه السلام لأهلنا حيث حلّوا.
كلمة دوحة البقاع الثقافية
وتحدّث باسم دوحة البقاع الثقافية إبراهيم صلح الذي تحدّث عن مآثر الفقيد ودوره في المجال الثقافيّ وشعره الهادف.
حليحل
وألقى الفنان علي حليحل باقة من كلمات الرثاء، كما القى علي يونس كلمة البلدة,
الشيخ سليقا
وقال الشيخ غالب سليقا، نأتي اليوم لوداع زميل لنا في اتحاد الكتاب اللبنانيين ويجمعنا هذا الوطن بوحدة الدماء ولأجله باقون.. فقيدنا الذي قال عنه الجميع إنه كان أميراً للشعر والكلمة ورائداً للثقافة في بلاد بعلبك، نتوجّه بالتعازي باسمنا وباسم الشيخ حسن جنبلاط ومشايخ ومخاتير حاصبيا.
المفتي شقير
وألقى مفتي بعلبك الشيخ خليل شقير، كلمة تحدّث عن مزايا الراحل، واعتبره من أهل الخير والنسب المشرّف، وعرفت عنه الكثير من الاستقامة والأدب والبيان الحسن والدخول في الإصلاح بين الناس.
كلمة «القومي»
وألقى الأمين علي الحاج حسن كلمة مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي، فقال: نودّع اليوم رفيقاً عزيزاً وصديقاً صدوقاً وعلماً من أعلام الأدب، عرفته المنابر شاعراً وأميراً عشنا معاً ردحاً من الزمن في كنف دوحة البقاع الثقافية التي أسسناها مع نخبة من الأدباء والشعراء برئاسته وإدارته.
أضاف: معاً مضينا نغزل الحرف جلباباً للروح التي تعشقت بالقصيدة الملتزمة بالوطن والمقاومة. ومعاً مضينا في اتحاد الكتاب اللبنانيين وسطرنا صفحات أدبية ناصعة بنشاطنا الذي شمل أكثر من منطقة على الأخص البقاع وبعلبك مدينة الشمس التي نثرنا بنشاطه الدؤوب على مروجها ورياحينها ورباها وهياكلها عطراً أدبياً أينع دوحاً ملأت السماء البقاعية أدباً وفكراً وثقافة، وكنا كلما تعبت الحروف نلوذ بعزمه فتتّقد وتشعل المحافل ثورة وعنفواناً ووطنية.
وتابع: في يومك يا رفيقي جئنا لنلقي عليك تحية الوداع باسمي وباسم قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي المركزية ومنفذية بعلبك وباسم النهضة الفكرية والأدبية خصوصاً في البقاع وبعلبك وباسم جمعية أهل الحرف الثقافية، ولنقدّم أحر التعازي للعائلة.
وختم: إن شاعراً ومجاهداً مثلك يا رفيقي، يبقى حياً ما بقيت الكلمة الصادقة والأدب الملتزم.
وضمن الأمين علي الحاج حسن كلمته قصيدة رثاء بالراحل.
التعازي اليوم في بيروت
هذا، وتقبل التعازي بالراحل اليوم، الاثنين 20 آذار 2023 من الساعة الثانية ظهراً حتى السادسة مساء في جمعية التخصص والتوجيه العلمي ـ الرملة البيضا ـ جانب مبنى أمن الدولة ـ بيروت.