عميد الدفاع في «القومي» علي عرار جال وهيئة العمدة على مواقع القوة المركزية لنسور الزوبعة في حلب وعقد لقاءات: الجيش السوري هو من يصفّر ساعة الحسم لاستكمال معركة دحر الإرهاب.. وتشكيلات نسورنا على أتمّ الجهوزية لمؤازرته
أكد عميد الدفاع في الحزب السوري القومي الاجتماعي علي عرار، أنّ الدماء والتضحيات التي قدّمها الجيش السوري ونسور الزوبعة وكلّ القوى المقاومة الرديفة والحليفة، أثمرت إنجازات وانتصارات في معركة دحر الإرهاب وإفشال مشاريع رعاته، ونحن معنيون بصون هذه الإنجازات وحماية الانتصارات، وفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأبطال.
وأشار عميد الدفاع في «القومي» إلى أنّ المعركة لم تنته بعد، طالما هناك مناطق سورية لا تزال تحت الاحتلال الأميركي والتركي والمجموعات الإرهابية المتعدّدة الجنسيات، وتشكيلات نسورنا هي على أتمّ الجهوزية لمؤازرة الجيش السوري الذي هو من يصفّر ساعة الحسم، والحسم بات قريباً، وعلى الإرهابيين ورعاتهم أن ينتظروا وأن يتحسّسوا هزيمتهم.
ووجه العميد عرار التحية الى مقاتلي نسور الزوبعة والى كلّ مقانلي القوى الرديفة والحليفة التي تقاتل الى جانب الجيش السوري، وخصّ الشهداء بتأكيد العهد على الاستمرار في المعركة حتى تحقيق الغاية التي استشهدوا في سبيل تحقيقها.
مواقف عميد الدفاع جاءت خلال جولة قام بها على رأس وفد ضمّ العميد ـ عضو مجلس الشعب الدكتور أحمد مرعي، وهيئة عمدة الدفاع وعدد من أمّار الفصائل، وشملت الجولة مواقع القوة المركزية لنسور الزوبعة في حلب، وتخللتها لقاءات عدة بينها لقاء مع قائد لواء الإمام محمد الباقر الحاج خالد في ديوان السادة البكارة في النيرب بحضور نائب قائد اللواء الحاج زياد وعضو مجلس الشعب عمر الحسن.