اللجنة الشبابية والطالبية لدعم القضية الفلسطينية، أحيت ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين في مخيم برج البراجنة
منفذ عام المتن الجنوبي في «القومي» ربيع جابر: للاحتلال والمطبعين معه بتنا قاب قوسين أو أدنى من دخول أرضنا في فلسطين لتحريرها من دنسكم
عقد في قاعة نادي الأقصى في مخيم برج البراجنة في بيروت، لقاء شبابي دعت إليه اللجنة الشبابية والطالبية لدعم القضية الفلسطينية، إحياءً لذكرى استشهاد مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، وتضامناً مع تضحيات الشباب الثائر في الضفة الغربية.
حضر اللقاء عن الحزب السوري القومي الاجتماعي عميد التربية والشباب إيهاب المقداد، ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي ومنفذ عام منفذية المتن الجنوبي ربيع جابر وعدد من القوميين. كما حضر ممثلو عدد كبير من القوى الشبابية اللبنانية والفلسطينية وفعاليات أهلية وشعبية.
ألقيت خلال اللقاء كلمات لممثلي القوى المشاركة أجمعت على ضرورة دعم مقاومة الشباب الثائر في الضفة الغربية، والالتفاف حولها، باعتبارها حالة ثورية أنموذجية محقة بوجه جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وجدّدت الكلمات رفضها وإدانتها لتطبيع بعض الأنظمة العربية علاقاتها مع الاحتلال لما يمثل التطبيع من طعنة في ظهر المسألة الفلسطينية.
جابر
وألقى كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي، منفذ عام منفذية المتن الجنوبي ربيع جابر فقال:
لقد حرص ساسة كيان العدو على توصيف جريمة اغتيال الشهيد أحمد ياسين على أنها واحدة من «بطولات» جيش الاحتلال، وقدرته على الوصول إلى كل فلسطيني مطلوب. فمن يقرأ كلماتهم يظنّهم يتحدثون عن شبح لا تدركه أحدث الآلات التكنولوجيا، وليس عن رجل لا يستطيع تحريك سوى رأسه، ويتنقل على كرسي متحرك.
إلا أن ذاك الرأس حوى عقلا كان كفيلا أن يجبر المجلس الوزاري المصغر في حكومة عصابات الاحتلال على اتخاذ قرار بتنفيذ جريمة اغتيال الشيخ ياسين فجر 22 آذار عبر عملية أشرف عليها شخصياً قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال بموافقة المقبور أرييل شارون.
هي الغلطة ذاتها التي يرتكبها عدونا في الوجود باعتقاده أن اغتيال رأس الهرم سيؤدي إلى انفراط عقد الحركة. إلا أن الجواب ما لبث أن وصل، فزفّت حماس شهيدها وسلمت راية المقاومة لمن سيتابع الجهاد.
وها هم أبناء شعبنا الفلسطيني على امتداد فلسطيننا، يسطرون يوماً بعد يوم ملاحم البطولة. يردون إلى الأمة وديعة الدم، ويزيدون من انكسار المغتصبين الذين باتوا متيقنين من اقتراب الخراب الثالث.
لكيان عصابات الاحتلال ومشغليه وداعميه والمطبعين معه، خذوا علماً أننا بتنا قاب قوسين أو أدنى من دخول أرضنا في فلسطين مُحرريها من دنسكم.
وهناك، عفواً… وهنا، لأن هناك فيها إشارة للمكان البعيد، هنا فوق القدس سنرفع قريباً راية نصر واحدة ثأراً لدماء كل الشهداء ولعذابات كل الأسرى.