حميّة شرح عقد المبنى الجديد للركّاب في المطار: يؤمّن فرص عمل وإيرادات للدولة بملايين الدولارات
شرح وزير الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة، أسباب إنشاء مبنى جديد للركّاب وللرحلات العارضة والسياحيّة في مطار بيروت الدولي والسند القانوني الذي على أساسه أُبرم العقد، التمويل، المدّة والرسوم المتوقّعة والمستوفاة لصالح الخزينة وأهداف المشروع،
وأوضح حميّة في مؤتمر صحافي أمس في حضور المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن، أنّ «الهدف الأساسي للمخطط التوجيهي العام لتطوير وتوسعة مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت المذكور هو بناء مبنى جديد للمسافرين مستقلّ عن مبنى المسافرين الحالي (Terminal 1) ويؤمّن حركة انسيابية للمسافرين وجميع الخدمات لهم وللطائرات ولشركات الطيران بطريقة منفصلة عن المبنى الحالي، وذلك يكون من خلال تشييد مبنى جديد للمسافرين في المنطقة المذكورة بطاقة استيعابيّة تُقدَّر بحوالى (3,5) مليون مسافر سنويّاً».
وأكّد «ان للمشروع أهميّة اقتصاديّة وله فوائد عدّة وأهداف منها:
– الارتقاء بمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت ليواكب التطوّر الحاصل في مطارات المنطقة عبر استقطاب استثمارات خارجيّة بالعملة الصعبة (Fresh Foreign Funds) وإضافة مبانٍ وإنشاءات وتجهيزات مهمّة لأملاك الدولة من دون التأثير على القدرات الماليّة المتاحة للخزينة العامّة ما يرفع من قيمة أصول الدولة اللبنانيّة في المطار.
– تخفيف الازدحام الحالي على ممرّات التفتيش والكونتوارات وبوابات الصعود إلى الطائرات للمسافرين على طائرات الرحلات العارضة والموسميّة والناقلة للحجّاج والمعتمرين وزائري الأماكن المقدّسة ولطائرات شركات الطيران منخفضة التكلفة (Low Cost Carries).
– يؤمّن هذا المشروع أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة ودائمة و2000 فرصة عمل غير مباشرة من دون تكبيد خزينة الدولة أيّة أعباء وسيمكّن المطار من استقطاب المزيد من شركات الطيران منخفضة التكلفة (Low Cost Carries) ومن زيادة عدد الرحلات المجدولة ويُحسّن كفاءة ونوعيّة الخدمة المقدّمة لتلك الرحلات ما يُشجّع السياحة على مدار السنة ويزيد إيرادات الخزينة العامّة ويرفد جميع الأعمال المرتبطة بالسياحة.
– توسعة المطار تتيح الفرصة للناقل الوطني للتوسع وزيادة عدد رحلاته على الخطوط الحاليّة وزيادة وجهات السفر إلى مطارات أخرى مع الاحتفاظ بمستوى الخدمة المتميّز المقدّم من قِبَله».
وأكّد حمية أنّ «المبنى الجديد للركاب، يؤمّن إيرادت للدولة ويستقطب 120 مليون دولار أميركي ويؤمّن فرص عمل»، موضحاً أنّ «من المؤكّد أنّ المستثمر يُريد الربح.»