هل تمّت عملية إيقاف الاستحواذ على مان يونايتد؟

من المتوقع أن يبقى مانشستر يونايتد في أيدي عائلة غليزر – بعد أن قدم صندوق إليوت مانجمنت الأميركي عرضاً للاستحواذ على حصة أقلية في النادي ، وبحسب صحيفة «ذا صن» فإن هذا سيكون منعطفاً من شأنه أن يترك العديد من مشجعي أولد ترافورد في حالة ذهول، حيث هناك شكوك متزايدة في أن البيع المخطط له يمكن أن يتم إيقافه – ما لم يتطابق مقدمو العروض مع تقييم غليزر البالغ 6 مليارات جنيه استرليني.
وتزعم بعض التقارير أن المالكين الأميركيين يمتلكون بالفعل 6.5 مليار جنيه استرليني. واشتعل سباق السيطرة على مانشستر يونايتد مؤخراً عندما منح صانعو الصفقات المختارون من شركة غليزر، مجموعة «Raine» المصرفية الأميركية، تمديداً في اللحظة الأخيرة للموعد النهائيّ لتقديم العطاءات.
وترك ذلك كلا من مقدّمي العطاءات المعلنين، الشيخ القطري جاسم بن حمد آل ثاني، وأغنى رجل في بريطانيا، السير جيم راتكليف ومجموعته «إنيوس»، يتدافعون لاتخاذ الخطوة التالية. وسحب الشيخ جاسم عرضه البالغ 5 مليارات جنيه استرليني الذي قدّمه قبل الموعد النهائي، بينما اضطرت «إنيوس»، التي كانت على وشك تقديم عرض مماثل، إلى إعادة التفكير كما قالت «ذا صن».
ولا يزال من المتوقع تقديم العطاءات الثانية لمانشستر يونايتد، لكنها قد تنخفض إلى أقل من السعر المطلوب الذي حددته عائلة غليزر. لكن صحيفة «مانشستر إيفنينغ نيوز» كشفت عن ظهور طرفين مهتمين من خلال اقتراح رجل الأعمال الفنلندي توماس زيلياكوس وهو عرض طموح بناءً على المبالغ التي قدّمها.
وبنى زيلياكوس حساباته على القيمة السوقية للنادي البالغة 3.9 مليار دولار (3.1 مليار جنيه إسترليني)، وهي أقل بكثير من السعر المطلوب. كما تم الإبلاغ عن أن شركة «Elliott Investment Management» قدّمت عرضاً لشراء حصة أقلية في النادي قبل الموعد النهائي.