ماكرون يزور الصين مطلع نيسان
أعلن قصر الإليزيه أمس أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستغلّ «زيارة الدولة» التي سيقوم بها إلى الصين من 5 ولغاية 8 نيسان «للعمل» مع نظيره الصيني شي جين بينغ على «عودة السلام» في أوكرانيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ زيارة ماكرون ستقوده إلى بكين وكذلك إلى كانتون، مؤكّدة أنّه «ملتزم الحفاظ على حوار مستمرّ ومتطلّب مع الصين».
وكان ماكرون أعلن في نهاية شباط أنّه سيزور الصين في مطلع نيسان، لكنّه لم يكشف يومها عن المواعيد المحدّدة والمدن المعنية.
وأوضح الإليزيه في بيانه أنّ «الرئيسين الفرنسي والصيني سيجريان نقاشات معمّقة حول الحرب في أوكرانيا للعمل من أجل عودة السلام في إطار القانون الدولي، ولا سيّما سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها».
وبحسب بيان ثانٍ للاليزيه فقد طوى ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون أمس صفحة الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين البلدين، وأعلنا عن رغبتهما في مواصلة «تعزيز التعاون الثنائي».
ورفع الرئيسان خلال محادثة هاتفية «سوء التفاهم» المرتبط بالخلاف حول الناشطة الفرنسية ـ الجزائرية أميرة بوراوي و»اتفقا على تعزيز قنوات الاتصال، لمنع تكرار هذا النوع من سوء التفاهم المؤسف».