«الحملة الشعبيّة لكسر الحصار على سورية» أقرّت ورقة عمل أوليّة لبرنامج «قافلة الوحدة»
رحّبت «الحملة الشعبيّة العربيّة والدوليّة لكسر الحصار على سورية» بـ»أجواء الانفراجات العربيّة والإقليميّة نحو سورية ولاسيّما الحديث عن عودة العلاقات بين دمشق والرياض»، معتبرةً أنّ الاعتداءات الصهيونيّة على سورية، تؤكّد وحدة المعركة لكسر الحصار والمعركة في مواجهة الاحتلال» وأقرّت ورقة عمل أوليّة حول برنامج «قافلة الوحدة» لكسر الحصار على سورية.
جاء ذلك في بيان للحملة إثر اجتماعها الأسبوعي عبر تطبيق «زوم» بحضور منسّقها العام مجدي المعصراوي والأعضاء أمناء وممثّلي المؤتمرات والاتحادات والمؤسّسات الشعبيّة العربيّة.
افتتح المعصراوي الاجتماع وبعده أدار اللقاء الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة قاسم صالح الذي عرض أجواء اجتماعات الأمانة العامّة لمؤتمر الأحزاب العربيّة في دمشق بحضور أعضائها كافّة، والبيان الختامي، بالإضافة إلى “إعلان سورية” الذي خصّصه المجتمعون للتضامن مع سورية في وجه الحرب الكونيّة عليها والحصار اللاشرعي وكارثة الزلزال.
كما عرض صالح أجواء اللقاء مع الرئيس السوري الدكتور بشّار الأسد الذي استمر ساعتين وثلث الساعة، عرض فيه الرئيس الأسد لنتائج زيارته لموسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأجواء الاتصالات الجارية مع دمشق على المستويات العربيّة والإقليميّة والدوليّة.
ثم عرضت مساعدة الأمين العام لـ”المؤتمر القومي العربي” المديرة العامة لـ”المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن” رحاب مكحل، ورقة عمل حول «قافلة الوحدة العربيّة لكسر الحصار على سورية»، التي ناقشها الحاضرون وتمّ الاتفاق على إضافة «أحرار العالم» لتُصبح «قافلة الوحدة العربيّة وأحرار العالم لكسر الحصار على سورية» باعتبار أنّ عدداً من الشخصيّات الدوليّة سيكون مشاركاً في القافلة.
كما قرر المجتمعون أن تُنظَّم القافلة إلى دمشق مبدئيّاً في النصف الثاني من شهر أيار 2023، بعد التشاور مع الجهات المعنيّة في دمشق، وأن يتحمّل المشاركون نفقات سفرهم وإقامتهم “مؤكّدين للشعب السوري الصامد أنّه ليس وحده بل إنّ شرفاء أمّته وأحرار العالم إلى جانبه”.
وناقش المجتمعون “التطورات المتسارعة المرتبطة بانفتاح دول عربيّة وإقليميّة على سورية بعد مقاطعة استمرّت لأكثر من عقد من الزمن”، ورحّبوا خصوصاً “بالمعلومات الواردة عن قرب عودة العلاقات بين دمشق والرياض”، ورأوا فيها “امتداداً للانفراجات الحاصلة في العلاقات العربيّة والإقليميّة والتي ينبغي على كل شرفاء الأمّة أن يسعوا، كلٌّ من موقعه، إلى تحصينها بوجه سائر المتضررين منها، في الداخل والخارج، والسعي لتطويرها من أجل بناء نظام عربي متين، ونظام تكامل إقليمي”.
كما أكّدوا “العلاقة بين معركة كسر الحصار على سورية وبين مواجهة الاحتلال الصهيوني في فلسطين وأكنافها، وهو ما تؤكّده الغارات الصهيونيّة على سورية، ولاسيّما على مطاريّ دمشق وحلب ومرفأ اللاذقيّة باعتبارهم شرايين إغاثة وإسعاف لمنكوبي الزلزال في سورية”، معتبرين أنّ “كلّ ما يُصيب الاحتلال من وهن، يضرب الحصار الأميركي على سورية في الصميم”.
ووجّه المجتمعون التحيّة “لأحرار العالم الذين عبّروا في 18/3/2023، عن تضامنهم العميق مع سورية، وعن دعوتهم لكسر الحصار عليها في وقفات ومسيرات عمّت عدداً من العواصم الأميركيّة والأوروبيّة والأوستراليّة، والتي كان للأعضاء الدوليين في حملة كسر الحصار على سورية دور أساسيّ فيها”.