منظمة الأمم المتحدة للفنون تمنح الشيخة منيرفا بدر الدين الدكتوراة الفخرية

علي بدر الدين
استحقت الشيخة منيرفا بدر الدين من النبطية (زوجها أمير قبيلة بني تميم الراحل الشيخ طالب السهيل) منْحَها شهادة الدكتوراة الفخرية من منظمة الأمم المتحدة للفنون عن جدارة واقتدار، ونظراً لتأثيرها الفاعل في المجتمع وخدمة الإنسان أينما وُجد، ولقيَم الخير والعطاء والرعاية المجتمعية التي كانت بالنسبة لها وما زالت فعل إيمان ونهج حياة.
والشيخة مينرفا ليست بحاجة إلى شهادات تقدير ولا إلى إعلام أو إعلان، لأنها تعمل وتعطي وتضحٍّي بصمت، وكما يُقال إنّ «يدها اليسرى لا تعرف ماذا تقدِّمه اليمنى» وما تقوم به لا تبغى منه سوى خدمة الناس ومرضاة الله.
تسلّمت بدر الدين شهادة الدكتوراه الفخرية من منظمة الأمم المتحدة للفنون، في احتفالية أقيمت في القاهرة في حضور ممثل المنظمة ورئيسها الدكتور نبيل رزق، وحشد كبير من الشخصيات القضائية والفنية والأدبية وقدّمت الحفل الإعلامية سحر الجمل، وتم منحها الدكتوراة الفخرية بناءً على ما قدّمته من أنشطة هادفة حياتياً وإنسانياً ومجتمعياً ومتنوعة، ومن أعمال متميِّزة في حياتها التي بدأتها من دراستها في مدرسة الأميركان في صيدا، ثم تخرجها من الكلية الوطنية في سوق الغرب وحصولها على شهادة الدراسات العليا في علمي الاجتماع والنفس، كما حصلت على شهادة اللغة الإنجليزية من المعهد البريطاني في الأردن.
هي عضو فاعل ومؤثِّر في العديد من الجمعيات والمؤسسات التطوعية والإنسانية، ومؤخراً أسّست جمعية مودَّة الأرزة الهاشمية في لبنان لخدمة المجتمع.
كرسّت الشيخة بدر الدين السهيل حياتها كلّها لخدمة الإنسان في كلّ بلد عاشت فيه وبيتها مفتوح دائماً للملهوف والضيف من أيّ مكان أتى، وكانت سنداً لزوجها في كلّ القضايا الوطنية قد جعلت من بيتها صالوناً سياسياً وثقافياً بشكل يومي على مدى 40 عاماً .
كما تمّ منح الدكتوراة الفخرية لعدد من القضاة والمستشارين والفنانيين والأدباء ومنهم سفيرة أدب الأطفال الباحثة والكاتبة سارة السهيل .
الجدير ذكره انّ لهذه المنظمة باع طويل في الأدب والفنون والثقافة والعلم، وسبق لها أن كرّمت ومنحت الدكتوراة الفخرية وقدّمت الجوائز لشخصيات مميّزة وناجحة في مجالها خلال دوراتها السابقة، ولمن كان لهم دور وباع في خدمة الوطن والمجتمع.