الوطن

«الأحزاب العربية”: لموقف دولي يضع حداً للجرائم الأميركية والصهيوينة ضدّ سورية

دانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية القصف الجوي الصهيوني الغاشم بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر غرب اللاذقية. مستهدفاً محيط مطار حلب الدولي في استمرار لجريمته السابقة باستهداف هذا المطار المدني الذي يشكل شرياناً حيوياً لنقل المساعدات إلى متضرّري الزلزال وضحاياه.
كما دانت العدوان الأميركي على أهداف مدنية في منطقة التنف الحدودية والتي أدّت الى سقوط ضحايا وجرحى مدنيين .
واعتبر الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في بيان انّ “الإدارة الاميركية بالتنسيق مع حكومة الاحتلال المتطرفة التي تعاني من أزمات داخلية، تحاول تصدير أزماتها إلى خارج كيانها المغتصب، والاستمرار في جرائمهما ضدّ سورية أرضاً وشعباً وبنى حيوية”.
واستغرب صالح “صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم وعدم إدانتها”، داعياً “مجلس الأمن الدولي الى تحمّل مسؤولياته لمواجهة هذه الاعتداءات وشجبها بصورة صريحة وواضحة”.
ودعا كلّ “الهيئات والاتحادات والأحزاب والنقابات إلى اتخاذ كلّ الإجراءات العاجلة للوقوف الى جانب سورية وشعبها الأبي”.
أضاف: “اننا في المؤتمر العام للأحزاب العربية وكما أعلنّا من دمشق خلال انعقاد دورة الأمانة العامة الطارئة إدانتنا هذه الجرائم”، نعلن على الدوام “وقوفنا إلى جانب سورية قيادة وشعباً وجيشاً في مواجهة كلّ هذه الاعتداءات، ونؤيّد حقّ سورية في الردّ المناسب من أجل تحرير أراضيها من دنس الاحتلالات والارهاب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى