تدهور الحالة الصحية للأسير وليد دقة
استُشهد الشاب الفلسطيني عمير محمد لولح (23 عاماً) من قرية زواتا في نابلس، أمس، متأثراً بإصابة تعرّض لها الشهر الماضي برصاص الاحتلال «الإسرائيلي» إثر اقتحام منطقة السوق الشرقي في المدينة الواقعة شمالي الضفة الغربية.
على صعيد آخر، حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، من خطورة الحالة الصحية للأسير القائد وليد دقة، والذي تمّ نقله في الآونة الأخيرة إلى مستشفى برزلاي «الإسرائيلي» بعد تعرّضه لانتكاسة صحية جديدة.
وأوضح محامي الهيئة كريم عجوة، في بيان، أنّ دقة يمّر بحالة غير مستقرة ناتجة من التهاب رئوي حاد، كاشفاً عن نقله إلى المستشفى بسبب معاناته من دوار وانخفاض في الهيموغلوبين، والتهاب رئوي حاد.
وأشار عجوة إلى «أنّه تمّ إجراء فحوصات طبية جديدة لدقة عند نقله إلى المستشفى»، مضيفاً أنّ الأخير «يخضع لتخطيط قلب باستمرار، وجرى وضع أنبوب أوكسجين له للتنفس عن طريق الأنف».
ودعا إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسير دقة، وإلى تدخل فوري للإفراج عنه.
يُشار إلى أنّ الأسير دقة حكم بالسجن المؤبّد مدى الحياة بتهمة مقاومة الاحتلال عام 1986، ثمّ تمّ تحديدها بـ 39 عاماً لاحقاً.