الخازن اتصل مطمئنّاً إلى صحة البابا: الشغور الرئاسي يوازي قضيّة وطن
حذّر الوزير السابق وديع الخازن من إطالة أمد الشغور الرئاسي «لأنّ هذه القضيّة توازي قضيّة وطن وليست بحجم كرسي»، مؤكّداً «دعوة البطريرك بشارة الراعي للنوّاب المسيحيين للالتئام والصلاة ريثما يُخرجوا الوطن من النفق المُظلم».
وقال الخازن في بيان «أثبت البطريرك الراعي أنّه ما زال مُصرّاً على إحياء الصوت المنادي بانتخاب رئيس للجمهورية، لأنّ هذه القضية توازي قضيّة وطن وليست بحجم كرسيّ، ومن هنا أتت دعوته المُلحّة للنواب المسيحيّين للاجتماع ريثما يستلهمون في التأمّل ومن الصلاة الحلول للوصول إلى قواسم مشتركة تُفضي إلى الخروج من نفق الشغور الرئاسيّ وعدم التعويل المُفرِط على الخارج».
ورأى أنّ «الانتخابات الرئاسيّة المتروكة لمقادير الأحداث المتلاحقة عندنا، باتت أشبه بريشة في مهبّ الريح ما لم يُدرك المسؤولون عنها، أنّها عرضة للذهاب بالدولة وبكلّ المؤسّسات التي تخضع للرقابة العليا من رئيس الجمهوريّة، بل هي مُعرّضة لعزل لبنان عن المحافل الإقليميّة والدوليّة التي لا تُعير أيّ شأن إلّا لنظام ديمقراطي يُثبت وجوده من خلال احترام استحقاقاته الدستوريّة وعلى رأسها رئاسة الجمهوريّة».
أضاف «فإذا رفع البطريرك الراعي صوته فلأنّ الحيلة أعيته عن توحيد القرار المارونيّ والوطنيّ بشأن الانتخابات الرئاسيّة، لأنّه أدرك أنّ كلّ فريق مسيحيّ يُغرِّد على هواه»، سائلاً «هل ينجح من أُعطيَ مجد لبنان في تحرير هذا الاستحقاق من الرهان الإقليميّ ومراهناته الداخليّة؟».
من جهة أخرى، اتصل الخازن بوزير خارجيّة الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غلاغر مُطمئنّاً إلى صحة البابا فرنسيس الذي أُدخل أول من أمس إلى مستشفى جينيللي في روما للمعالجة ومتمنياً له الشفاء العاجل.