صنعاء تكرّر تحذيراتها: ضربات كبيرة بانتظار السعودية والإمارات
حذّر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أمس، قوى التحالف من مغبة ارتكاب أيّ حماقة، متوعّداً بـ «مفاجآت وضربات كبيرة سواء في السعودية أم الإمارات سيكون تأثيرها على المنطقة بأكملها».
ورأى سريع أنه «لو كانت المعركة مع السعودي والإماراتي، لكانت انتهت في عامها الأول»، معتبراً أنّ «اليمنيين كانوا وقود هذه الحرب».
وأوضح سريع أنّ «الضربة التي أعاقت الإمارات هي ضربة صافر»، موضحاً أنّه «منذ ذلك الحين استعاضت بضباط ارتباط ولم يعد لها وجود في الميدان».
وتابع: «كما هو الحال بالنسبة للسعودية، تخلت حتى عن حدودها واستبدلت المقاتلين على حدودها بيمنيين، كخط دفاع أول وبعدهم السودانيين، ليكون الجنود السعوديين كخط دفاع ثالث».
ومنذ أيام، حذّر وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي دول العدوان بأنّها إذا لم تنصع لتحذيرات قائد الثورة ونصائحه في وقف عدوانها ورفع حصارها والرحيل عن الأراضي اليمنية المحتلة، فسيندمون كثيراً.
وأضاف أنّ «المعركة المقبلة ستكون معركة التمكين والحسم والفتح المبين»، مؤكداً أنّ «الشعب اليمني لن يقبل بوجود المحتلّ الأجنبي، في أيّ شبر من جغرافيته براً وبحراً».