«فايننشال تايمز»: السعودية تبني استراتيجية اقتصادية مستقلة عن واشنطن
ذكرت مجلة «نيوزويك»، أمس، أنّ «السعودية والولايات المتحدة على مسار تصادمي مرةً أخرى كما يبدو، بعد قرار تخفيض إنتاج النفط».
وأضافت «نيوزويك» أنّ قرار السعودية، إلى جانب الإمارات والكويت وعُمان والعراق وروسيا والجزائر في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك+»، التخفيض المفاجئ في إمداداتها النفطية، بأكثر من مليون برميل يومياً «يوجه ضربةً جديدة للعلاقة المتوترة بين واشنطن والرياض، بعد اقتراب الأخيرة من روسيا والصين في ظلّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن».
وفي السياق نفسه، أشارت صحيفة «فايننشال تايمز»، إلى أنّ «السعودية تبني استراتيجية اقتصادية مستقلة عن الولايات المتحدة».
وكشفت الصحيفة البريطانية أنّ الرياض «كانت غاضبة الأسبوع الماضي لأنّ إدارة بايدن استبعدت علناً مشتريات جديدة من النفط الخام لتجديد مخزون استراتيجي، كان قد استنزف العام الماضي، بينما كان البيت الأبيض يكافح لترويض التضخم في الولايات المتحدة».
وأضافت أنّ “السعودية تضع استراتيجية اقتصادية مستقلة عن الولايات المتحدة”، موضحة أنّ الجانب السعودي أرسل إلى الولايات المتحدة رسالة مفادها أنّ “العالم لم يعد أحادي القطب” بعد الصفقة الدبلوماسية الأخيرة التي تمت بين الرياض وطهران بوساطة بكين.