الوفد القطري جال على المسؤولين وتشديد على وحدة لبنان واستقراره
جال وزير الدولة في وزارة الخارجيّة القطريّة الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي على عدد من المسؤولين لبحث الأوضاع في لبنان، فزار والوفد المرافق عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، في حضور السفير القطري في لبنان إبراهيم عبد العزيز السهلاوي. وجرى البحث في الأوضاع العامّة وآخر المستجدات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائيّة بين لبنان وقطر وسبل تعزيزها وتطويرها.
والتقى الخليفي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا وعقد معه خلوة تناولت العلاقات الثنائيّة بين البلدين والوضع في لبنان والمنطقة. وشارك في جانب من الاجتماع السفير القطري ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن والمستشار الديبلوماسي لميقاتي السفير بطرس عساكر.
وفي خلال الاجتماع، شدّد رئيس الحكومة “على العلاقات الوطيدة التي تربط لبنان وقطر على المستويات كافّة”، مشيداً “بالمساهمات القطرية في مساعدة لبنان على الصعوبات التي يمرّ بها سياسيّاً واقتصاديّاً” وجدّد “التقدير لدعم قطر الجيش في هذه المرحلة العصيبة بما يُمكّنه من القيام بمسؤوليّاته”.
كما عرض ميقاتي الوضع الراهن في لبنان والجهود التي تبذلها الحكومة في معالجة الملفّات الطارئة وفق ما يتيحه الدستور في مرحلة تصريف الأعمال، مجدّداً التأكيد “أنّ مدخل الحلّ للأزمات التي يعاني منها لبنان يكمن في انتخاب رئيس جديد في اسرع وقت”.
كما زار الموفد القطري مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان وجرى خلال الاجتماع استعراض الأوضاع العامّة وتأكيد أهميّة استقرار ووحدة لبنان. ثم التقى الخليفي وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب في قصر بسترس.
ووصف بو حبيب زيارة الوزير القطري بـ”الأخويّة خصوصاً أنّ قطر قريبة جدّاً من لبنان ولم تتركه”. وقال “خلال اللقاء تبادلنا الآراء، وسيقوم الوزير الخليفة بزيارات إلى كلّ السياسيين اللبنانيين وكذلك والشخصيّات الروحيّة للإطلاع على الوضع اللبناني واستمزاج الآراء”.
والتقى الموفد القطري أيضاً رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في الصيفي ثمّ انتقل إلى بكركي حيث التقى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في زيارة جرى خلالها عرض الأوضاع العامّة في لبنان، وكان تأكيد أهميّة استقرار هذا البلد ووحدته.