أبناء الجولان السوري ومحافظة القنيطرة يحيون عيد الجلاء باحتفال حاشد في موقع عين التينة بمشاركة «القومي»
منفذ عام القنيطرة في «القومي» محمود بكار: نحيي وقفات العز
التي يجسّدها أهلنا الصامدون في الجولان المحتلّ ضدّ العدو الصهيوني
أحيا أبناء الجولان السوري ومحافظة القنيطرة الذكرى السابعة والسبعين لجلاء آخر جندي مستعمر فرنسي عن أرض سورية.
شارك في الفعالية منفذ عام منفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ـ عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية في محافظة القنيطرة محمود بكار، إلى جانب أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية الدكتور وليد أباظة، ومحافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران، وأعضاء مجلس الشعب وأعضاء قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي، وقيادة الجبهة الوطنية التقدمية، وممثلو الأحزاب الوطنية السورية ومدراء المؤسسات الحكومية وفعاليات شعبية وثقافية واجتماعية .
أقيمت الفعالية في موقع عين التينة بمحافظة القنيطرة المطلّ على مجدل شمس، بالتزامن مع فعالية أقامها أبناء الجولان السوري المحتلّ في بلدة مجدل شمس المحتلة .
وقد ألقيت كلمات أكدت على أنّ يوم الجلاء هو عيد وطني وثقافة مقاومة للأجيال القادمة وبأنّ الجولان عائد لا محال .
وصرّح منفذ عام منفذية القنيطرة في «القومي» محمود بكار لعدد من وسائل الإعلام، متحدثاً عن معاني يوم الجلاء وما تحمله من قيم الحق والتضحية والواجب الذي يحتّمه علينا صراع الوجود في مواجهة أعدائنا .
وقال: نجتمع اليوم لنحيي عيد الجلاء، وذكرى شهدائنا الأبرار الذين بذلوا تضحيات جساماً في سبيل الوطن واستقلاله، ومن هنا على أرض محافظة القنيطرة وعلى الشريط الشائك للجولان السوري المحتلّ نحيي وقفات العز التي يجسّدها أهلنا الصامدون في الجولان المحتل بوجه العدو الصهيوني وإجراءاته التعسفية. نحييهم في يوم الجلاء وهم الذين رفضوا هوية المحتلّ وتمسكوا بهويتهم الوطنية السورية، ونتوجّه بالتحية لشعبنا الصامد في الجولان وفلسطين ونؤكد وقوفنا إلى جانبهم في معركة الحق ضدّ العدو الصهيوني الغاشم.
أضاف: في هذا اليوم نحيي جيشنا السوري الباسل الذي قدّم الشهداء والتضحيات في مواجهة العدو الصهيوني والإرهاب، وتصدّى بحزم للمشاريع الاستعمارية التي استهدفت ضرب سورية وإضعافها وتصفية المقاومة.
وحيّا صمود سورية، جيشاً وشعباً بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، هذا الصمود الذي أفشل المخططات الاستعمارية، تعبيراً عن صون إنجاز الجلاء والوفاء للشهداء الأبرار الذين كتبوا بدمائهم الطاهرة تاريخ أمتنا المشرق .