دردشة
سورية في الصدارة
من جديد…
يكتبها الياس عشّي
الإلتفاف العربي حول سورية هو الخطوة الأساس لإعادة النبض لجامعة الدول العربية التي اقتصر دورها، في السنوات العشر الأخيرة، على إدارة الأزمات، وتدوير الزوايا، فخرجت من المشهد الإقليمي، واكتفت بالتفرّج على ما يجري في فلسطين، إلى أن صار التطبيع بين الكيان «الإسرائيلي» وبعض الدول العربية أمراً مقبولاً لا يدعو للخجل.
عشر سنوات من الحرب على سورية، رافقها إعلام ظالم، ومؤامرات لتدمير الشخصية الاعتبارية للشعب السوري، وتدمير للبنى التحتية وللاقتصاد القومي، وأيضاً عشر سنوات من صمود شعب لم يركع، ولم يساوم… شعب يحمل في ذاكرته يوسف العظمة، وفارس الخوري، والمطران غريغوار حداد، وغيرهم كثيرين ممن تركوا بصماتهم على استقلال سورية. شعب كهذا يستحق الاحترام، ويستحق أن يفخر بعودة دولته إلى صدارة العالم العربي، وإلى أن يكون حضوره في المشهد الإقليمي حضوراً بهيّاً وفاعلاً.
شاركوني في التصفيق لسوريةَ شعباً، وقيادةً.