الوطن

«الأحزاب العربيّة»: عمليّة القدس البطوليّة ردّ طبيعيّ على جرائم العدوّ الإرهابيّ

أشادت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة بـ»عمليّة القدس البطوليّة التي نفّذها الشهيد الفدائي البطل حاتم أبو نجمة والتي جاءت ردّاً على جرائم الكيان الصهيونيّ الإرهابيّ، بحقّ المسجد الأقصى والفلسطينيين، واقتحام مصلى باب الرحمة وقطع الكهرباء عنه، وهي تأتي في سياق الردّ المتواصل على تلك الجرائم المتمادية وانتهاك حرمة الأماكن المقدّسة».
وأكد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة قاسم صالح «أنّ هذه العمليّة ماهي إلاّ جزء من الردّ العمليّ والطبيعيّ على جرائم العدو وتهديدات حكومته الفاشيّة والمتطرِّفة، وتشكّل صفعةً جديدةً ومدويّةً للمنظومة الأمنيّة والعسكريّة الصهيونيّة».
من جهة أخرى، دان صالح «استمرار اعتقال الشيخ المجاهد خضر عدنان وقرار محكمة سالم العسكريّة الصهيونيّة رفض طلب الإفراج عنه بكفالة. وهو المُضرب عن الطعام لليوم 89 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداريّ التعسفيّ، بالرغم من نقله إلى المستشفى جرّاء خطورة وضعه الصحيّ».
وشدّد على أنّ «حكومة الاحتلال الصهيونيّ تتحمّل المسؤوليّة الكاملة عن حياة عدنان»، معتبراً أنّ «قرار المحكمة المزعومة بمثابة قرار إعدام بحقّ الشيخ خضر عدنان، وأنّ هذه الإجراءات هي بمثابة جريمة حرب تستوجب تحركّاً عربيّاً ودوليّاً حقوقيّاً وإنسانيّاً، للإفراج عن الشيخ المُجاهد وكلّ الأسرى الفلسطينيين».
ورأى أنّ «حكومة الاحتلال التي لا تحترم المبادئ الإنسانيّة والدوليّة والحقوقيّة وتضرب بعُرض الحائط الشرعيّة الدوليّة، ما فتئت تُمارس جرائمها بحقّ الشعب الفلسطيني وكلّ المؤيدين لحقوقه المشروعة لتصل تلك التجاوزات إلى اعتقال النائب الأردني الوطني عماد العدوان بتهمة نقل الأسلحة إلى فلسطين المحتلّة رغم الحصانة النيابيّة التي يتمتّع بها، في اعتداء مباشر على الصفة البرلمانيّة المُصانة دوليّاً وعلى الشعب والدولة الأردنيّين».
وأضاف «كما تُشكّل اعتداءً على الكرامة العربيّة والإسلاميّة، ومحاولة رخيصة من الاحتلال للانتقام من صوت عروبي إسلامي مدوٍّ ضدّ الاحتلال وممارساته، كما للانتقام من مجلس النوّاب الأردني الذي أوصى قبل أسابيع بطرد سفير الكيان الغاصب من الأردن».
وأيّد صالح ما جاء في «المؤتمر القومي العربي العام» في هذا الشأن، داعياً إلى «إطلاق أوسع حملات التضامن العربيّة والإسلاميّة والعالميّة مع النائب العدوان للضغط على الحكومة الصهيونيّة للإفراج عنه. والبدء بتحرّك شعبي تضامني مع أحد رموز الكرامة والحريّة والعدالة في الأردن وعلى امتداد الأمّة. وليشمل ذلك قضيّة الشيخ خضر عدنان وجميع الأسرى في سجون الاحتلال».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى