هدنة خامسة بين الأفرقاء السودانيين وسط اشتباكات

دخلت خامس هدنة في السودان حيّز التنفيذ، أمس، وسط هدوء حذر يسود العاصمة الخرطوم بعد تسجيل اشتباكاتٍ مُتقطعة وتحليق للطيران في مناطق العاصمة.
وفي الأثر، وافق الجيش السوداني، في بيان، على تمديد الهدنة لمدّة 3 أيام إضافية، معلناً أنّ موافقته جاءت لتهدئة الأوضاع وتهيئة الظروف المناسبة لإجلاء المقيمين من مختلف الجنسيات.
وأعرب الجيش السوداني عن أمله في أن يلتزم من سمّاهم المتمردين بمتطلبات سريان الهدنة وعدم خرقها، مضيفاً أنّ “الموقف العسكري داخل الخرطوم وخارجها مستقرٌ جداً، عدا ولاية غرب دارفور التي شهدت صراعاً قبلياً تجري معالجته بواسطة السلطات المحلية”.
وتابع: “قواتنا مُتماسكة وتؤدّي دورها الوطني في دحر التمرّد بثبات وثقة في كل الاتجاهات”.
بدورها، أعلنت قوات الدعم السريع موافقتها على مقترح الآلية الثلاثية واللجنة الرباعية بتمديد الهدنة الإنسانية لمدّة 72 ساعة إضافية.
وأضافت أنها تودّ لفت الانتباه إلى وجود أكثر من مركز لاتخاذ القرار بين قادة القوات المسلحة الذين وصفتهم بالانقلابيين وفلول النظام البائد.
تزامناً، أفادت مصادر إعلامية بأنّ “اشتباكات في محيط القصر الجمهوري وسقوط قذائف حصل في جزيرة توتي وسط الخرطوم”.