اختتام فعاليات مهرجان الطفل للعروض البصرية في دمشق
اختتم مهرجان مسرح الطفل للعروض البصرية المقام على خشبة مسرح الخيام في دمشق فعالياته، بعرض مسرحيتي «فلة والأقزام السبعة»، و»علاء الدين والفانوس السحري».
وبدأ اليوم الأخير للمهرجان بفعالية رسم على الوجوه، وتكريم لذكرى شخصيات مؤثرة قدمت وأبدعت بنتاجها كل ما يخص الطفل السوري وفي مجالات عدة، مثل نزار قباني وممتاز البحرة وصلحي الوادي ونضال سيجري.
وقدّم المهرجان عرض «فلة والأقزام السبعة» من تأليف هشام كفارنة، وإخراج بسام حميدي وموسيقى إيهاب مرادني، واستكمل فعالياته مع مسرحية «علاء الدين والفانوس السحري».
وأكد المخرج بسام حميدي أن العرضين البصريين هما الأولان في مسرح الطفل السوري، وأن مسرحية «فلة والأقزام السبعة» عرضت في أكثر من محافظة وعلى خشبة مسرح الحمراء، وشاركت في المسابقة الرسمية لمهرجان الدار البيضاء لفنون الطفل العربي في المغرب افتراضياً، ونالت الجائزة الشرفية لفئة مسرح الطفل، وبعد الأصداء الجيدة لهذه المسرحية بدأ العمل على مسرحية «علاء الدين والفانوس السحري» التي كان العرض الأول لها أول أيام عيد الفطر.
وفي حديثه عن العروض البصرية قال حميدي: «إنها تعتمد على التقنية والإبهار البصري ودقة الممثل بالتركيز العالي بين الصورة والموسيقى».
وأكد المشرف العام على المهرجان زياد الموح الحاجة الكبيرة لمسرح طفل سوري يجاري المسارح العالمية، وخاصة في ظل الانفتاح الذي وصل إليه الأطفال من خلال الإنترنت والتلفاز، منوهاً بالجهود المبذولة في المهرجان ليكون الحجر الأساس لمسرح الطفل البصري في سورية.
من جهته أوضح الملحن والمؤلف إيهاب مرادني أن هذه العروض تستخدم الشاشات بدل الديكور على المسرح، وأشار إلى أن عروض المهرجان المسرحية اعتمدت على رؤية بصرية مصممة خصيصاً لها.
وأعرب مرادني عن قلقه في البداية من التعامل مع الأطفال قبل أن يمتلك مفاتيح ومكامن العمل معهم خلال مسرحية «فلة» التي تعد العمل الأول له في مسرح الطفل، حسبما ذكر.
يشار إلى أن مهرجان مسرح الطفل للعروض البصرية جاء بالتعاون مع وزارة التربية، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والمؤسسة العربية للإعلان، وعدد من الفعاليات الاقتصادية.