الموسوي عن مبنيي «تاتش» و«قصابيان»: فضيحة تصلّ إلى الجريمة الموصوفة
اجتمعت أمس، لجنة الإعلام والاتصالات في المجلس النيابي، برئاسة النائب إبراهيم الموسوي وحضور وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم.
وعلى الأثَر أوضح الموسوي أنّ الاجتماع «خُصّص للبحث في التقرير الأخير لديوان المحاسبة الذي صدر قبل أسبوعين، وتطرّق إلى مسألتين أساسيتين بين مبنى «تاتش» في الباشورة ومبنى «قصابيان» في غاليري سمعان» وقال «نحن بصراحة أمام فضيحة فادحة وفاضحة يُمكن أن تصل إلى الجريمة الموصوفة».
وتابع «مبنى تاتش ومبنى قصابيان دُفعت عليهما عشرات ملايين الدولارات من دون أن تكون أدنى ضمانة أنّها ستكون مملوكة من الدولة، والخطر ما زال قائماً حتّى الآن».
وأردف «سمعنا من رئيسة هيئة القضايا إيلين إسكندر، التي أدلت بدلوها بهذا الموضوع، إذ لم تتمّ إحاطتها علماً بهذه الأمور. وزير الاتصالات قام بواجبه على مستوى معيّن ولكن ما قام به بحسب هيئة القضايا وديوان المحاسبة تعتريه بعض الثُغَر ولا يُمكن أن يشكلّ سنداً قانونيّاً كاملاً لحماية ما تم القيام به في عهد سبق وزارته، أي قبل أن يكون وزيراً».
أضاف «إنّنا في لجنة الإعلام والاتصالات، مصرّون إصراراً تامّاً على أنّ هناك محاولة إحباط لتعميمها بأنّنا لن نصل إلى نتيجة. هناك إجماع عند كلّ النوّاب على أنّ ما قام به ديوان المحاسبة لم يسبق أن قامت به أيّ جهة قضائيّة أو إداريّة في الدولة اللبنانيّة، لدينا مضبطة اتهاميّة متكاملة، هناك تحقيق مهني، ومن الآن حتى أسبوعين أو ثلاثة قد تصدر الأحكام بعدما يُدلي الوزراء بدفاعهم. طلبنا إحالة هذا التقرير إلى النيابة العامّة التمييزيّة، وملاحقة الموضوع من قبل هيئة القضايا وسنستمرّ فيه حتّى النهاية. ولن يُطوى كما طُويَت ملفّات أخرى. سنقوم بواجبنا على أكمل وجه».