«اللجنة اليونانيّة لكسر الحصار على سورية»: مساعدات لدمشق واتصالات مع أميركا اللاتينيّة
عقدت «اللجنة اليونانيّة لكسر الحصار على سورية» اجتماعها في أثينا، بمشاركة عدد من الشخصيات اليونانية ووزراء سابقين وأكاديميين وحقوقيين ونقابيين في حضور عضو اللجنة التحضيريّة لـ»الحملة الشعبيّة العربيّة والدوليّة» منسّق العلاقات الدوليّة في «المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن» نبيل حلاّق.
وبحسب بيان «حملة كسر الحصار على سورية»، جرى خلال الاجتماع الاتصال بأحد مؤسّسيها معن بشّور الذي وضع المجتمعين في أجواء الفعّاليات القائمة عربيّاً وعالميّاً «دعماً لسورية في مواجهة الحصار اللاقانوني واللاشرعي المفروض عليها، كما وضعهم في أجواء الانفراجات الرسميّة العربيّة تجاه سورية والضغوط الأميركيّة التي تُمارسها واشنطن على بعض الحكومات العربيّة لمنع عودة العلاقات الطبيعيّة بينها وبين دمشق. ووضع بشور المجتمعين في صورة التحضيرات الجارية لعقد ملتقى عربي دولي لكسر الحصار على سورية عبر الفضاء الافتراضي في نهاية الشهر الحالي، فأبدى المجتمعون استعدادهم للمشاركة في التحضيرات سواء على المستوى الأوروبي أو العالمي».
ولفتت إلى أنّ «وزيرة المال اليونانيّة السابقة ناديا غالغاني أعلنت أنّها مع عدد من الناشطين في اليونان قد جمعوا كميّة من المساعدات الإنسانيّة لإرسالها إلى دمشق بعد إنهاء الترتيبات الخاصّة، فيما أكّد وزير الدفاع اليوناني السابق كوستاس أسيخوس أنّه خلال وجوده في فنزويلا أجرى اتصالات واسعة مع قوى سياسيّة وشخصيّات إعلاميّة بارزة في أميركا اللاتينيّة للمشاركة في الحملة الدوليّة لكسر الحصار على سورية».
وأشارت إلى أنّ «المجتمعين قرّروا بالتواصل مع شخصيات أيرلنديّة بارزة قد عانت سابقاً من الاعتقال البريطاني على يدّ السلطات البريطانيّة، إصدار بيان مشترك حول استشهاد الشيخ خضر عدنان يدعون فيه إلى حملة عالميّة، سياسيّة وقانونيّة، لإلغاء قانون الاعتقال الإدري الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيوني والذي استشهد الشيخ عدنان مضرباً عن الطعام لمدة 86 يوماً احتجاجاً على هذا القانون الجائر».