«الجهاد» تقبّلت العزاء بارتقاء الأسير خضر عدنان شهيداً مهدي: واثقون بالانتصار والتحرير في وقت قريب جداً

تقبّلت حركة الجهاد الإسلامي التعازي بارتقاء الأسير خضر عدنان شهيداً، وذلك في مكتبها في مخيم شاتيلا بمشاركة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي المحامي سماح مهدي وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية بحضور قياديين من الحركة.
تخللت التعازي كلمات لكلّ من: القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو عبد الله عثمان، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو جابر لوباني، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة سليمان عبد الهادي، القيادي في حركة حماس الشيخ محي الدين، وتولى التعريف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو أشرف.
كلمة القومي
كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي ألقاها ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي الذي قال:
لا يختلف إثنان على أنّ للتحرير والانتصار مداميك عدة أحدها حركة المقاومة التي يقوم بها الأسرى الأبطال داخل معتقلات الاحتلال.
الشهيد خضر عدنان لم يكن أول الشهداء الأسرى، ولن يكون آخرهم. فهو الأسير 237 من بين الأسرى الأفذاذ الذين ارتقوا من داخل معتقلات العدو. مع فارق يعطى للشهيد عدنان الذي أصرّ على مدى سنوات الجهاد والنضال على نيل مكرمة الشهادة العظيمة.
ففي العام 2012 خاض إضراباً عن الطعام، وكذلك في الأعوام 2015 و2018 و2021، إلى أن نال ما أراد في العام 2023. وكأنه يريد من هذه النضالات المستمرة أن يوجّه رسالة إلى عصابات الإحتلال مفادها أننا أمة تحب الحياة لأنها تحب الحرية، وتحب الموت متى كان الموت طريقاً إلى الحياة.
حياة الأمة كلها، وحياة أبناء شعبنا كله، وحياة هذه النضالات المستمرة التي بفضلها سنحتفل بعد أسبوعين بمرور 75 عاماً على مقاومتنا التاريخية في وجه أعتى عدو في التاريخ.
هذا العدو الذي يراهن على تراجعنا عن صبرنا وصمودنا، نقول له بالفم الملآن راهن ما شئت. لكن نحن لا نعتمد سياسة الرهان لأنها تحتمل الربح كما تحتمل الخسارة. إنما نحن نثق بأننا سنحقق الإنتصار في وقت قريب.
وكما وعدنا يا كيان الإحتلال في أيار من العام 2022 أنك لن تحتفل بمرور 75 عاماً على نشوئك، فها نحن نفي بوعدنا. أنت كيان يترنح ويتفسّخ ويتحطم. جنودك يفرّون من الخدمة ولا يستطيعون الردّ على فعل المقاومة الذي تمارسه كلّ أحزابها وفصائلها.