بوصعب زار «مشروع وطن الإنسان»: أصداء المرحلة الأولى من جولتي إيجابيّة
أعلن نائب رئيس مجلس النوّاب إلياس بو صعب، أنّ المرحلة الأولى من جولته الاستكشافيّة بشأن الاستحقاق الرئاسي، أصداؤها إيجابيّة ومن كلّ الأفرقاء، مؤكّداً أنّه كان توافق على مبدأ مدّ الجسور.
كلام بوصعب جاء خلال زيارته في إطار جولته على الكتل النيابيّة والنوّاب المستقلين والأحزاب، مقرّ «مشروع وطن الإنسان»، حيث التقى النائب نعمة إفرام وأعضاء المجلس التنفيذي.
بعد اللقاء قال بو صعب «كانت فرصة أن أجتمع بأعضاء المجلس التنفيذي لمشروع وطن الإنسان والتعرّف على أهداف هذا المشروع الذي أعتبره فكرة جديدة يجب أن تتوسّع ويُبنى عليها لأنّها تُعطي أملاً للأجيال التي لم تولد بعد». أضاف «من هذا المنطلق، سنبقى على تواصل دائم مع «وطن الإنسان» لنتابع تطوّر هذا العمل والتعاون قدر الإمكان لبناء وطن».
وتابع «تحدّثت عن الجولات التي أقوم بها وأهدافها والنتائج المرجوةّ منها لخلاص الوطن. وأستطيع القول إن المرحلة الأولى أصداؤها إيجابيّة، ومن كل الأفرقاء، إذ كان هناك توافق على مبدأ مد الجسور، خصوصاً في ظلّ التغييرات الإقليميّة التي بدأت تُترجَم استقراراً في كلّ المنطقة».
وختم «نحن ندفع بإتجاه ألاّ يكون لبنان في آخر مقصورة القطار، ونُفكّر ولو لمرّة واحدة بأنّ الحرص على الوقت يُشكّل عاملاً أساسيّاً، وأنّ السرعة وعدم المماطلة ضرورة لإخراج بلدنا من الأزمة».
بدوره، رأى إفرام أنّ «الجمود القاتل في لبنان يُحمّلنا مسؤوليّة كبيرة أمام المجتمع الدولي. وإذا استمرّ، فهو للأسف يعكس صورة أنّ اللبنانيين قاصرون ينتظرون الدول لإدارة أزمتهم وإنقاذهم من وضعهم المأسوي».
وتابع «انطلاقاً من هذا الواقع، كانت مبادرة دولة الرئيس بو صعب بجولته الأولى، وستتبعها جولة ثانية، بهدف كسر هذا الجمود وانتخاب رئيس للجمهوريّة على أساس المساحات المشتركة، يكون رئيس مهمّة، يُطلق صدمة إيجابيّة، ويُدخلنا زمن بناء لبنان جديد يليق بأولادنا».
