برق الروح
}عبير حمدان
نقرات خوف تلامس نافذتي
كأن الغيم ينساب بين تفاصيلي المنهكة
لم أعد أدري هل طافت روحي
حيث غمرني مطر الكلام؟؟
أم هربت من مخدعها الأحلام؟؟
ذاك العشق يرتقي…
يصبح وشماً
ويسيل النبض حتى آخر رعشة
لعنة البداية والنهاية
وحنين لا يستكين..
هل بلغك أنيني المكتوم
على قارعة الريح
هناك تمايلت خطايانا
ومالت الكواكب حيث أنحنينا
لم يرفع الزمن مطرقة الحساب
وهل في الحب عقاب وثواب؟؟
كيف أمضي وأنت تسكنني
تقامر بتوقي
تعبث بخيوط بيضاء ارتسمت عند أطراف الخصل
كأنك تحذف من الرزنامة علقم السنين الباردة
كيف أنزعك من لغتي
وأنت تمسك بالأفعال
وتجمع النقاط والحروف
عند فاصلة النص الذي لم أكتبه بعد
هو التيه الذي يتخطى اليقظة والحلم
ويزهر على حافة الوقت
مرجاً من الذكريات
هو التيه يدميني ويكسرني
والى عينيك يأخذني
علّني أنبعث من حناياك
جمراً يحرق كل الحكايات..
أنت برق الروح
وأنا عطش الحقول
بين الأنا والأنت
قد تنبت المواسم
على هضبة القصيدة…