واشنطن: تفاؤل حذر بمفاوضات جدة بشأن السودان
اشتدّت حدة الاشتباكات في العاصمة السودانية، أمس، على وقع ضربات جوية، فيما يواصل وفدان يمثلان الجيش وقوات «الدعم السريع» محادثات في السعودية بهدف تثبيت وقف لإطلاق النار، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.
وبحسب شهود عيان، فقد اندلعت المواجهات في عدة أحياء في الخرطوم، وشمالي أم درمان وشرقي بحري.
في غضون ذلك، يعقد وفدا الجيش وقوات «الدعم السريع» اجتماعات منذ أيام برعاية الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة لوقف إطلاق النار، وإنهاء الصراع.
هذا، وكشف دبلوماسي غربي مطلع على المحادثات في جدة، أنّ الطرفين لم يتوصلا بعد إلى نتائج ملموسة، مضيفاً أنّ الوسطاء يعتزمون مواصلة جهودهم حتى يتمكنوا من تحقيق نتيجة.
وذكر الدبلوماسي أنه كانت هناك «أجواء صعبة» في بداية المحادثات، كاشفاً أنّ الوسطاء حاولوا إبقاء تركيز الوفدين على وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية، بدلاً من القضايا السياسية الأوسع.
بدورها، أفادت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي حول السودان بأنّ «هناك تفاؤلاً حذراً لدى المفاوضين الأميركيين المشاركين في محادثات جدّة» بشأن السودان.