الخازن: الشعب يتطلّع إلى يقظة ضمير وحسّ بالمسؤوليّة ومبادرات إنقاذيّة
دعا الوزير السابق وديع الخازن «أهل السياسة والقرار، وبعد إلحاح رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي بالأمس على ضرورة انتخاب رئيس الجمهوريّة قبل منتصف حزيران، إلى أن يترفّعوا عن مصالحهم الشخصيّة ويضعوا مصلحة الشعب واستقرار البلاد على رأس الأولويّات» مستغرباً «هذا الإصرار على ترسيخ الانقسام الحادّ والتباعد المتحجّر بين الكتل النيابيّة، ورفض منطق الحوار والحلول الوسطيّة الممهّدة للاتفاق على انتخاب رئيس للجمهوريّة، يلقى احترام الشعب وتقدير الخارج، ويمتلك الوعي والخبرة لقيادة المسار نحو تشكيل مؤسسات الدولة على أسس التعاون الوطني».
ونبّه الخازن في بيان إلى أنّ «الشعب اللبناني لم يمنح ثقته للأحزاب والتكتّلات، كي يزداد اختناقاً في مستنقع الفقر والهجرة والإحباط نتيجة الانهيار الاقتصادي، وعجز القضاء وتفشّي الفساد واحتجاز الأموال في المصارف، بل هو يتطلّع إلى يقظة ضمير وحسّ بالمسؤوليّة ومبادرات وطنيّة إنقاذيّة.»
وأثنى على «الدعوة الرسميّة التي وجّهتها المملكة العربيّة السّعوديّة إلى الرئيس بشّار الأسد، للمشاركة في القمّة العربية»، مباركاً «للعالم العربي هذه الروحيّة الجديدة المؤسِّسة لعودة التضامن ونبذ الخلافات والحروب»، متمنّياً أن «تستعيد سورية استقرارها ومكانتها الأصيلة في جامعة الدول العربيّة، وأن يسترجع الشعب السوري وحدته وكرامته في بلاده.»
على صعيد آخر، أبرق الخازن إلى عائلة الوزير السابق سجعان القزّي معزّياً بوفاته.