“الحركة اللبنانيّة”: للاستفادة من المناخات الجديدة لمصلحة لبنان

اعتبر المكتب السياسي لـ”الحركة اللبنانيّة الديمقراطيّة”، في بيان أصدره بعد اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر، أنّ “لبنان لا يُمكن أن يسير عكس التيّار وأن يغرّد خارج السرب والتسويات الكبرى في المنطقة”، داعياً إلى “الاستفادة من المناخات الجديدة لمصلحة لبنان”.

ونصح “بضرورة متابعة التطورات الأخيرة وبقراءة المرحلة الجديدة بدّقة وعناية وخصوصاً بما يتعلّق بالانتخابات الرئاسيّة، ووضع مصلحة الشعب والبلاد على رأس الأولويّات والتفاهم على انتخاب رئيسٍ للبلاد.
كما هنّأ سورية على “عودتها إلى مكانتها الأصيلة في جامعة الدول العربيّة، وعلى قرار استئناف عمل البعثة الدبلوماسيّة السعوديّة في سورية”.
وفي قضية النازحين السوريين، أعلن أن “هذا الموضوع أثارته الحركة أثناء الاجتماع الذي جرى برئاسة تامر مع وفد المصالحة الوطنيّة السوريّة برئاسة رئيسة لجنة المرأة والأُسرة في سورية الدكتورة سهيلة سلامة رافقها سفير الأمم المتحدة للسلام في سورية مازن انطاكلي، حيث تمّ الاتفاق على التعاون وتأليف فريق عمل من الناشطين في العمل الإنساني لتحسين الوضع الاجتماعي والإنساني للرعايا السوريين في لبنان والعمل كذلك على التنسيق مع المسؤولين المعنيين اللبنانيين من أجل عودة آمنة للرعايا السوريين إلى ديارهم، ونظراً لبعض الظروف لم نتمكن من استكمال الموضوع. كما بحث تامر موضوع عودة النازحين السوريين إلى مناطقهم الآمنة مع سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجلينا بوخاريست منذ 4 سنوات تقريباً، على أن تدفع الأمم المتحدة الأموال اللازمة لمساعدة النازحين في سورية”.
واستنكرت الحركة “المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني”، مقدّمةً “العزاء للفصائل الفلسطينيّة المقاومة ولكلّ محور المقاومة”، ومناشدةً القادة العرب “أن تكون القضيّة الفلسطينيّة في أولويّات القمّة العربيّة المرتقبة”.