البستاني: لتعيين حاكم للمركزي نظيف الكفّ
اعتبر النائب فريد البستاني أنّ “الخطوة الأولى في إنجاز الاستحقاق الرئاسي تكمن في اتفاق مسيحي – مسيحي وبعدها اتفاق وطنيّ جامع لانتخاب رئيس الجمهوريّة لأنّ الوضع الحالي يستدعي تضافر جهود الجميع”.
ولفت في حديث إذاعي إلى أنّ “حزب الله لم يطلب موعداً من التيّار الوطنيّ الحرّ”، مشدِّداً على أنّ “الحديث عن أن اللقاء هو لإقناع النائب جبران باسيل برئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة، غير موجود”.
وأشار إلى أنّ “كتلة لبنان القويّ لم تناقش الأسماء إنّما مواصفات الرئيس، وإذا اتفق التيّار الوطنيّ الحرّ مع المعارضة يجب أن يكون الرئيس مقبولاً من الممانعة أيضاً وألاّ يكون رئيس تحدّ”، متمنياً أن “يستكمل السفير السعودي وليد بخاري جولته على السياسيين بلقاء النائب باسيل والتقارب بينهما وليس فقط حزب “القوات اللبنانيّة”. وأوضح أنّ “اللقاء بين التيّار الوطنيّ الحرّ والقوات هو للتقارب والتوافق على اسم رئيسٍ للجمهوريّة وحسم اللا على فرنجيّة”.
ولفت إلى أنّ “الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لن يكون لوحده خشبة الخلاص إنما يفتح باباً لإعادة الثقة”، مشدّداً على “إعادة هيكلة المصارف لإعادة تفعيل الاقتصاد”. وقال “يجب أن يقع الخيار في تعيين حاكم مصرف لبنان المقبل على شخصيّة نظيفة الكفّ، وذات إلمام بالوضع المالي والاقتصادي ويتمتّع بعلاقات جيّدة مع دوائر القرار الاقتصادي الخارجيّة”.