دفعة جديدة من متخرجي مركز أدهم اسماعيل تنضم للحركة الفنية السورية
انضم 18 متخرجاً ومتخرجة من مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية إلى الحركة الفنية السورية عبر معرض تخرجهم من المركز.
المعرض الذي جاء نتاج دفعة النصف الثاني من عام 2021 ضم 46 لوحة فنية بقياس 100/ 70 سم بتقنية الزيتي وبأساليب فنية غلب عليها الواقعي الكلاسيكي مع وجود بعض الأعمال الواقعية التعبيرية.
وتمحورت مواضيع اللوحات حول عدد من القضايا الاجتماعية والإنسانية والصحية وتنوّعت بين البورتريه ومدلولاته التعبيرية والواقعية وما يحمله من أحاسيس ومشاعر مع الطبيعة الصامتة ومناظر الطبيعة الحية والأعمال التراثية والدمشقية القديمة وغناها العمراني والثقافي.
وقال قصي الأسعد رئيس المركز إن هذا المعرض هو انطلاق لكوكبة من البراعم الفنية التشكيلية ليبحروا في عالم الفن ويقدموا أفضل ما عندهم من نتاج لتحقيق رغباتهم وإيصال ما لديهم من خلال أعمالهم الفنية الراقية في عالم الجمال.
وشاركت المتخرجة هالة فاخوري بثلاث لوحات جسدت من خلالها الفقد واللحظات الأخيرة مبينة أنها درست اللون المناسب لكل لوحة مع تعابير الوجه لتخاطب المتلقي وتحاوره وتؤثر به.
أما فتوح الحداد فعبر بلوحاته عن الحنين للأقارب التي تملأ زوايا البيوت الدافئة من خلال تفاصيل الطبيعة الصامتة.
من جهتها جاءت لوحات المتخرجة دعاء الحداد معبرة عن جمال الطبيعة وقالت “نرى تبدل الفصول ونقف حائرين أمام مشهد جديد يفتح لنا آفاقاً واسعة مليئة بالسعادة والاطمئنان. وهذا ما رسمته ريشتي محاولة مشاركة مشاعري حول الطبيعة”.
وجسدت المتخرجة بتول محفوض في إحدى لوحاتها الطبيعة الصامتة مختارة الفخار والرمان والزجاج وفي لوحة ثانية رسمت بورتريه لرجل مسن واختارت الحارة الدمشقية القديمة للوحتها الثالثة.
وعنونت المتخرجة ماريا أبو كرش مشروع تخرجها بعنوان “الاكتئاب” وجسدت الفكرة عبر ثلاث لوحات مختلفة من حيث المعالجة الفنية والفكرية.
أما المتخرجة غالية شخاشيرو فجاء مشروع تخرجها تجسيداً لمشاعر الاحتواء والعاطفة بالرغم من الآلام عبر ثلاث لوحات.
وتضمنت لوحات المتخرجة رنيم صوان نظرتها للحياة وللعمر الذي ينقضي، فعبرت عن العمر بشمعة تذوب إلى أن تنتهي فإما أن تخمد أو تتوهج ويبقى أثرها خالداً لا ينطفئ.
واختارت المتخرجة فرح عبدالله الأسلوب التعبيري لتنقل تجربة وحالة شخصية ومشاعر عاشتها مع والدها في عدة مرحل من عمرها قبل أن يتوفى.
وضمنت المتخرجة عفاف جقميري لوحات تخرجها حبها لابنها الطفل بثلاث حالات متنوعة عكست من خلالها مشاعر الأمومة تجاه طفلها وفيض العاطفة عبر الهارموني اللوني.
وجسد المتخرج محمود المصطفى من خلال لوحاته جانباً من التراث الشعبي لأهل بلدته في الجولان كنوع من الحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة ولتبقى لوحاته ذاكرة فنية حية وباقية في زمن التكنولوجيا.
واختار المتخرج كناز الكويفي الاشتياق كموضوع لمشروع تخرجه مجسداً قصته في ابتعاده عن بيته وعائلته اثناء خدمته العسكرية وتلبيته لنداء الواجب والدفاع عن الوطن.
وعبر المتخرج علاء غالية عن حبه لمدينة دمشق من خلال رسمها في لوحات تخرجه.
وشارك في المعرض أيضاً كل من المتخرجات.. “اية الأسدي” “دانا يوسف” “هبة الخطيب” “بترا المعري” “دعاء الحداد” و”لميس حاج هاشم”.