وفد من «القومي» شارك بإسم حردان وأكد أنّ دماء الشهداء تعبّد طريق النصر حركة الجهاد الإسلامي تقبّلت التبريكات بارتقاء القادة الشهداء
النخالة: دم الشهداء فرض معادلة القوة ووحدتنا هي الضمانة لمواصلة طريق التحرير
تقبّل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة وقيادة الحركة التبريكات بارتقاء القادة الشهداء، وذلك في قاعة كلية الدعوة جنوب عاصمة المقاومة بيروت.
وقدّم التبريكات باسم رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين أسعد حردان وفد مركزي ضمّ نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي، عميد التربية والشباب إيهاب المقداد، العميد مسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي، مدير مديرية الأوزاعي ـ بئر حسن الرفيق رامز الشيخ صالح وعدداً من المسؤولين والرفقاء.
كما قدّم التبريكات سفير دولة فلسطين في بيروت أشرف دبور وقادة فصائل التحالف الوطني الفلسطيني وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وممثلون عن أحزاب لبنانية وجمعيات واتحادات وشخصيات وفعاليات.
وألقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة كلمة أكد فيها على أنّ شعبنا في معركة «ثأر الأحرار» كان يقاتل بإرادته وإرادة أبنائه وإرادة كلّ القوى مجتمعة.
وتابع النخالة: إنّ القتال كان على جبهتين، الجبهة الميدانية والجبهة السياسية، وقد أبلى مقاتلونا بلاءً حسناً على الجبهتين، وفرضنا صيغة اتفاق قوية، لافتاً إلى أنّ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه «غير مسبوق»،
وتابع النخالة قائلاً: «أتعلمون كيف حصّلنا هذه الصيغة؟ نحن من كتبنا هذه الصيغة حرفاً حرفاً».
وأشار إلى أنه في هذه المعركة ارتقى هؤلاء الأبطال شهداء بعد مسيرة حافلة امتدّت عشرات السنوات.
وتابع يقول: «في المعركة العسكرية أبلى مقاتلونا وقادتهم بلاءً حسًًا ومثلوا الشعب الفلسطيني أفضل تمثيل».
وأكد على أنّ دم الشهداء هو الذي فرض هذه المعادلة القوية التي فرضناها، وحقق هذا الإنجاز، مشيراً إلى أنّ وحدتنا هي الضمانة الأساسية للإستمرار في طريق التحرير.
ووجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشكر لقيادات الأحزاب والقوى والفصائل قائلاً: «أشكر قدومكم، وعظم الله أجوركم، وإن شاء الله من نصر إلى نصر».
وكان ناموس المجلس الأعلى الأمين المحامي سماح مهدي قد دون في سجل التبريكات الكلمات التالية:
«رفقاء السلاح والجهاد في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،
ننقل إليكم مباركة رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين أسعد حردان بارتقاء الشهداء القادة الذين كان لهم الأثر الكبير في تعبيد مسيرة تحرير فلسطين.
بوركت الدماء الزكية التي روت أرضنا الطاهرة.
وإلى لقاء قريب نحتفل فيه على أرضنا من دنس الإحتلال.
ودمتم للحق والجهاد».