مديرية البطيحة في «القومي» تكرّم الفائزين في سباق الجري الذي نظمته بمناسبة عيد الشهداء
منفذ عام القنيطرة محمود بكار: شعبنا امتشق الإرادة واتخذ الصمود والمقاومة خياراً وحيداً لتحرير أرضه المحتلة وتثبيت حقه القومي في السيادة والكرامة
أمين شعبة «البعث» راشد خليل: الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض سورية المقدسة، لتبقى سورية قلعة للصمود ورمزاً للسيادة والكرامة
الدكتور محمد شعبان أبو عيشة: الجولان متمسك بانتمائه القومي ومقاومته ضد العدو الصهيونيّ وشبابنا أملنا بالانتصار
مدير مديرية البطيحة قاسم خليل: شهداؤنا أحياء باقون أقماراً وشموساً ويوم السادس من أيار حي فينا وفي ضمائرنا
كرّمت مديرية البطيحة التابعة لمنفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، الفائزين بسباق الجري الذي أقامته بمناسبة عيد الشهداء. وقد اقيم التكريم في المركز الثقافي العربي في البطيحة، بحضور منفذ عام القنيطرة في «القومي» محمود بكار وأعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية البطيحة وأعضاء هيئة المديرية، أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في البطيحة راشد خليل، رئيس الهيئة الشعبية لتحرير الجولان إبراهيم العلي، بالإضافة لفصائل العمل الوطني الفلسطيني في البطيحة والفعاليات الشعبية والثقافية والسياسية وجمع من المواطنين وذوي المتسابقين.
افتتح النشاط بنشيد الجمهورية ونشيد الحزب ثم بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء.
كلمة مديرية البطيحة
وألقى مدير مديرية البطيحة قاسم خليل كلمة ترحيبية تحدّث فيها عن شهداء السادس من أيار وعظمة تضحيات شهدائنا الأبرار وصمود أسرهم وثبات جيشنا الباسل وشعبنا العظيم خلف قيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد.
وأكد أن الشهداء في الذاكرة أحياء باقون أقماراً وشموساً وأن يوم السادس من أيار حي فينا وفي ضمائرنا.
كلمة أبناء الجولان
وكانت لأبناء الجولان كلمة ألقاها الدكتور محمد شعبان أبو عيشة تحدّث عن تمسك أهل الجولان بانتمائهم القومي ومقاومتهم ضد العدو الصهيوني وأشاد ببطولات الجيش العربي السوري في مقارعة الإرهاب وانتصاره على المؤامرة الكونيّة بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، كما أشاد بمواقف الحزب السوري القومي الاجتماعي ووقوفه مع الجيش العربي السوري وتقدّم بالشكر لمديرية البطيحة على الاهتمام بالرياضة والشباب لأنهم أملنا بالانتصار والحرية.
كلمة شعبة البعث
وألقى أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في البطيحة راشد خليل كلمة حيّا فيها الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض سورية المقدسة، لتبقى سورية قلعة للصمود ورمزاً السيادة والكرامة.
خليل ثمّن جهود الحزب السوري القومي الاجتماعي واهتمامه بجيل الشباب من خلال تشجيع الرياضة والثقافة. وتوجّه بالشكر إلى كل من دعم ويدعم الرياضة في متحد البطيحة، ليختم كلمته بالتأكيد أن سورية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد ستبقى قوية ومنتصرة.
كلمة منفذية القنيطرة
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها منفذ عام القنيطرة محمود بكار فقال:
في عيد الشهداء، شهداء الوطن والأمة، شهداء الحق والواجب، ومن «جولاننا» المجبول بعبق الشهادة وطيبها، أجمل التحية والإكبار لأرواح شهدائنا الذين وصفهم «سعاده» بأنهم طليعة انتصاراتنا الكبرى .
وأكد البكار بأن الجولان المحتل سوري الهوية والانتماء، ولن تقوى أي قوة في العالم مهما بلغت من العتو والغطرسة والعدوان، على قهر إرادة شعب اتخذ من الصمود والمقاومة خياراً وحيداً لتحرير أرضه المحتلة وتثبيت حقه في السيادة والكرامة.
وقال: الشباب هم عماد المجتمع ونهضته وعنصرٌ أساسيّ لتقدّم الشعوب وتطوّرها، فالمجتمعات التي تمتلك نسبةً كبيرة من الشباب تكون قوية وفتية بفضل حيويتهم وطاقتهم، لأنهم ركيزة أساسية من ركائز الأمة وأساس تقدّمها وتطورها.
وختم كلمته مؤكداً الوفاء في ذكرى الشهداء للمبادئ، للثوابت، للمقاومة وسلاحها وسيرتها ومسيرتها. والتحية للشام الأبيّة موقفاً وموقعاً، صموداً وثباتاً، جيشاً وشعباً وقائداً وقيادة. ولفلسطين البوصلة، ثورة بنادق وانتفاضات حجارة خياراً جلياً لا تردد فيه ولا تراجع. لتحرير فلسطين كل فلسطين، بلا إذعان ولا صكوك عار، ولا اتفاقيات استسلام.
واختتم الحفل بتكريم الفائزين وهم:
محمد هاني حمدان الذي حلّ في المركز الأول، أحمد محمد العلي المركز الثاني ومحمد محاميد الذي حلّ في المركز الثالث.
كذلك تمّ تكريم الداعمين للنشاط وهم:
الدكتور محمد شعبان أبو عيشة والسيد محمد قاسم خليل.
وتخللت النشاط فقرة فنية مسرحية صامتة عن المقاومة والصمود.