مان سيتي بطل الإنجازات هذا العام مع انتصاراته الكاسحة للفرق الكبيرة
واصل فريق مانشستر سيتي، اكتساح جميع المنافسين في الموسم الذي قد يصبح الأفضل في تاريخ النادي، وذلك بعد قهر ريال مدريد، بنتيجة 4 ـ 0 في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، ليحجز مقعده في المباراة النهائية حيث ينتظر مواجهة إنتر الإيطالي.
وأبقى مانشستر سيتي على حلمه في التتويج بالثلاثيّة التاريخية، حيث يحتاج للفوز على تشيلسي في المباراة المقبلة للفوز بلقب البريميرليغ، كما يخوض نهائي كأس الاتحاد أمام مانشستر يونايتد الشهر المقبل.
وأبى مانشستر سيتي إلا أن يكون الموسم تاريخيًا على جميع الأصعدة، فمع الاقتراب من الفوز بالثلاثية، كبّد مانشستر سيتي كل الكبار الذين واجههم هذا الموسم هزائم كبيرة.
ولم يفلت أي ناد من الـ6 الكبار من هزائم مانشستر سيتي الكاسحة هذا الموسم، وكانت البداية بقهر مانشستر يونايتد بنتيجة (6-3) على ملعب الاتحاد في الدوري يوم 2 تشرين الأول الماضي.
كما تغلب على توتنهام هوتسبير بنتيجة (4-2) على ملعب الاتحاد في الدوري أيضاً يوم 19 كانون الثاني الماضي. واستمرت رباعيّات السيتي، وكان لليفربول نصيب منها بالسقوط بنتيجة (4-1) يوم 1 نيسان الماضي في الدوري على ملعب الاتحاد. كما قهر آرسنال بنتيجة (4-1) على ملعب الاتحاد في الدوري يوم 26 نيسان الماضي.
أما آخر أضلاع الـ6 الكبار في البريميرليغ تشيلسي، فخسر برباعية نظيفة على ملعب الاتحاد، ولكن كان ذلك في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 8 كانون الثاني الماضي. أما في دوري الأبطال فتكبّد الجميع هزائم كبيرة من مانشستر سيتي عدا بوروسيا دورتموند، الذي كان الفريق الوحيد الذي ابتعد عن الخسائر الثقيلة.
ونجح السيتي في دور المجموعات في الفوز خارج أرضه على إشبيلية برباعية نظيفة، كما تفوّق على كوبنهاغن على ملعب الاتحاد بخماسيّة نظيفة.
وفي ثمن النهائي اكتسح لايبزيغ بسباعية نظيفة في لقاء الإياب على ملعب الاتحاد، كما تفوّق في ربع النهائي على بايرن ميونخ بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب.
وكانت النتائج الكبيرة حاضرة أمام فرق أخرى في الدوري الإنكليزي، مثل الفوز على بورنموث (4-0) يوم 13 أب الماضي، واكتساح نوتنجهام فورست (6-0) يوم 31 من الشهر ذاته، كما تغلب على ساوثهامبتون (4-0) يوم 8 تشرين الأول الماضي.
ويأمل السيتي أن يواصل تلك النتائج المبهرة ويتوج بالثلاثية التاريخية، ويصبح ثاني ناد إنكليزي يحقق هذا الإنجاز بعد مانشستر يونايتد في موسم (1998- 1999).
