«التنمية والتحرير»: بلغنا سنّ الرشد وعلينا تدبُّر أمورنا بأنفسنا

رأى عضو كتلة التنمية التحرير النائب علي خريس أنّ «الآمال معلّقة على نتائج القمة العربيّة التي ستنعقد في جدةّ بحضور كلّ الرؤساء والملوك بمن فيهم الرئيس السوري الدكتور بشّار الأسد وما ستعكسه هذه القمة على المنطقة كافّة ولبنان أولها».
وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة برج رحال – قضاء صور «لكن في الوقت نفسه، علينا أن نتكل على أنفسنا فنحن بلغنا سن الرشد وعلينا أن نتدبّر أمورنا لما فيه مصلحة وطننا الذي ما زال يتعذّب ويئنّ من هول الكوارث والويلات التي حلّت عليه»، داعياً إلى «ملاقاة الرئيس نبيه برّي في منتصف الطريق، وعلى الفريق الآخر الاتفاق على تسمية مرشّح لرئاسة الجمهوريّة بعد تسميتنا (رئيس تيّار
المردة) سليمان فرنجيّة، ونذهب جميعنا إلى المجلس النيابي وننتخب رئيساً، يكون أول الغيث في إعادة البوصلة لبلدنا ومن ثم الانتقال إلى العناوين الأخرى».
وتطرّق خريس إلى «شهر أيّار وما يحمله من محطات تاريخيّة مهمّة، ليس أولها إسقاط اتفق الذلّ اتفاق 17 أيّار بفعل المقاومة والصمود بوجه العدو الإسرائيلي كما الـ25 منه عيد المقاومة والتحرير، حيث استطاعت المقاومة وصمود أهلها تحرير الأرض وردّ العدو من دون قيّد أو شرط»، مؤكّداً أنّ «هذه العناوين ستبقى في ذهن كلّ لبناني وطني في تاريخنا الناصع وتاريخ أجيالنا».
من ناحيته، غرّد عضو الكتلة المذكورة النائب الدكتور قبلان قبلان عبر حسابه على «تويتر» قائلاً «بعض القوى المسيحيّة اليوم إذا طُرح قدّيس لرئاسة الجمهوريّة سيشكّكون بقدسيّته ومسيحيّته».