جين بينغ خلال قمة مع آسيا الوسطى: لبناء القدرات الدفاعية ورفض التحريض الخارجي
أكّد الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال فعاليات قمّة التعاون بين بكين ودول آسيا الوسطى، أمس، أنّ العالم يحتاج إلى الاستقرار في آسيا الوسطى، بحسب التلفزيون الرسمي الصيني.
وقال الرئيس الصيني خلال كلمته في القمة التي تُعقد في مدينة شيآن في مقاطعة شنشي، إنّ على «الصين ودول آسيا الوسطى أنّ تُواجه محاولات التحريض الخارجية التي تتسبّب بثوراتٍ مُلوّنة»، مضيفاً أنّ على دول آسيا الوسطى أن تتمسك بسياسة عدم التسامح تجاه الإرهاب والانفصالية.
ولفت جين بينغ إلى أهمية التعاون بين بلاده ودول وسط آسيا الخمس (كازاخستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وأوزبكستان، وتركمانستان)، لـ «تنفيذ مبادرة الأمن العالمي بشكلٍ مُشترك»، داعياً إلى «بناء القدرات الدفاعية».
وأعلن جين بينغ أنّ بلاده تسعى لتعزيز التجارة واتفاقيات الاستثمار الثنائية مع بلدان وسط آسيا، مردفاً بأنّ «آسيا الوسطى لديها الركائز والقدرات لتصبح مركزاً مهماً للتواصل بمنطقة أوراسيا».
وأشار الرئيس الصيني إلى أنّ علاقات بكين بدول آسيا الوسطى «ستكون حيوية خلال الحقبة المقبلة»، داعياً بلدان آسيا الوسطى إلى الانضمام إلى «قطار تنميتها السريع لبناء مستقبل أفضل».