ثقافة وفنون
احتضار عاشقة
} عبير حمدان
وهم آخر يطرق باب القلب
وما تبقى من شظاياه
استحال رماداً
ليس حباً..
قد تكون رغبة مجنونة
وجنوح نحو وميض نظراته
هو لا يدري
هو كالضباب يخترق الصمت
هو كالحلم يرسم الصوت
هو الأغنية المرتحلة
ومرآة الذات
وكأنه أدرك ما أخبئه
وقرأ ما لم أكتبه بعد.
يشبه قصص الاطفال
لبرهة التقط رذاذ سحره
وعند منتصف العمر
ادرك نفسي..
لم يبق من الوهم
سوى انكسار بارد
وعبارات مجاملة لا تنتهي
ليس نبضاً..
هذا الذي ينتباني
هو سكرات ساخرة
واحتضار عاشقة
ملّ منها العشق…