أمسية غنائية للفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية في دار الاسد
حملت الأمسية الموسيقية الغنائية للفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله عنوان «دمشق على العهد»، والتي جاءت بالتعاون بين وزارتي التربية والثقافة، واحتضنتها خشبة مسرح الأوبرا في دار الاسد للثقافة والفنون.
وقدمت الفرقة 10 مقطوعات موسيقية وغنائية لشعراء سوريين، منهم الدكتور عزت الطباع والقامة السورية الوطنية الكبيرة فخري البارودي، ومن التراث السوري، إضافة إلى تقديم قصيدة للشاعر المصري أحمد شوقي.
وبدأت الفرقة أمسيتها بتقديم مقطوعة موسيقية بعنوان «وعز الشرق أوله دمشق»، كما قدمت مع الكورال أغنية «سورية قلبها كبير وبيساع الدنيا كلها» لتأتي بعدها أغنية «وطني» للأخوين الرحباني.
وافتتحت الفرقة الجزء الثاني من الأمسية بتقديم مقطوعة موسيقية بعنوان «تدمر بوابة الشمس»، وأدت بعدها الفرقة والكورال قصيدة أحمد شوقي «قم ناج جلق»، لتختتم الأمسية بمجموعة من الأغاني الوطنية الحماسية، إضافة إلى أغنيات بانوراما سورية من المحافظات السورية، لتكون مسك الختام مع قصيدة الشاعر فخري البارودي «بلاد العرب أوطاني».
وفي كلمة له أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أن دمشق كانت دائماً عاصمة للحب والخير والسلام وليست عاصمة للدولة السورية فحسب، بل كانت قلباً للعروبة جمعاء.
وأوضح الوزير طباع أن الأمسية الموسيقية الغنائية تأتي وجميعنا يتطلع إلى يوم مشرق بعد سنوات عجاف، ندغدغ فيه مشاعرنا العروبية بأنغام وأصوات شبابنا ليكون الغد أفضل، ولنشعر أن ما تحملناه في السنوات السابقة قد أثمر وأن سورية استطاعت بصمود أبنائها ووضوح رؤيتها وثبات انتمائها العربي ودماء شهدائها وقوة جيشها وحكمة قائدها أن تفشل أكبر مشروع استعماري في التاريخ أراد أن يقتل أمة بسيوف أبنائها، فارتدت هذه السيوف وروداً يفوح عبقها لينشر السلام والمحبة بين شعوب العالم.