حملة كسر الحصار على سورية دعت القمة العربية لإنهائه وإعادة الإعمار
عقدت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية العربية لكسر الحصار على سورية اجتماعها الأسبوعي، عبر تطبيق «زووم»، برئاسة أمين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح (لبنان)، وفي حضور شخصيات من 13 بلداً.
رحب المجتمعون بانعقاد القمة العربية في جدة في حضور الرئيس السوري بشار الأسد، ودعوا الى «اتخاذ قرارات جدّية تسهم في إنهاء الحصار والحرب والاحتلال في سورية، وإطلاق حملة عربية ـ إقليمية ـ دولية لإلغاء القوانين الأميركية الجائرة بحق سورية».
كما دعا المجتمعون القمة العربية ورابطة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية المعنية إلى مساعدة سورية في مجال: الاستثمار العربي لإعادة الإعمار في سورية، كسر الحصار بالتبادل التجاري المكثف لكلّ ما ينقص السوق السورية وبأسعار معقولة لتكون في متناول الناس، وذلك ضمن معارض للمنتجات والبيع المباشر في سورية، وفتح الأسواق العربية للمنتجات السورية بتسهيلات معقولة، استثمارات عربية لتطوير وضع الكهرباء وتخفيف معاناة الشعب السوري، استثمارات عربية لتطوير سهل الغاب الزراعي، إضافة الى تشجيع استثمار الصناعات الزراعية، الاستثمار العربي في تنقية مياه الصرف الصحي كي تكون صالحة للزراعة، وفي تحلية مياه البحر».
وبحث المجتمعون في «الترتيبات الجديدة لعقد الملتقى العربي الدولي لكسر الحصار على سورية افتراضياً عبر تطبيق «زووم»، يوم الأحد في 28 أيار، والذي سيتناول في مناقشاته ثلاثة محاور، أولها حول آثار الحصار على سورية وثانيها كسر الحصار عليها وما هو المطلوب عربياً وثالثها كسر الحصار على سورية، على أن يصدر نداء عن الملتقى إلى كلّ أصحاب القرار في الوطن العربي والإقليمي والعالم».