كشافة (أشد) ومنظمة الجيل الجديد (مجد) تقيمان معرض صور عن أحداث النكبة في قاعة الشهيد أحمد مصطفى في مخيم برج البراجنة/
مهدي: فرضنا التفوق العددي على المحتلين ويجاهر قادته بانهيار مؤسساته كافة وقرب زوال كيانهم/
} محمد حسين: النكبة ليست جريمة حرب وتطهير عرقيّ فقط بل منطلق لمشروع صهيوني إجلائي إحلالي لخلق قاعدة عسكرية متقدّمة في المنطقة/
} مصطفى بلقيس: الشباب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها كان وما زال طليعة المقاومة والانتفاضة وأساسها وسيستمر نضاله حتى التحرير الكامل/
استكمالاً للأنشطة الوطنية في إحياء ذكرى النكبة ولتبقى راية العودة لفلسطين مرفوعة جيلاً يُسلّم جيلاً مفاتيح الدار المفعمة بعبق البيارات والسهول نظمت كشافة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في لبنان ومنظمة الجيل الجديد (مجد) معرض صور يجسّد أحداث النكبة في قاعة الشهيد أحمد مصطفى في مخيم برج البراجنة. شارك فيه ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وفعاليات وطنية وسياسية ونقابية، إضافة لعدد من كوادر وأعضاء أشد ومجد ومفوضيّة كشاف أشد في لبنان وحشد كشفي وطلابي.
كلمة كشافة أشد
افتتح المعرض بأداء التحية الكشفية إجلالاً لأرواح الشهداء وقدّم أمين سر كشافة أشد في لبنان القائد مصطفى بلقيس كلمةً ترحيبيّة مُعرّفاً بحق العودة ومكانته القانونية، كما أكد على دور الشباب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، الذي كان وما زال طليعة المقاومة والانتفاضة وأساسها، مؤكداً أن الشباب الفلسطيني سيبقى مقاوماً مناضلاً حتى تحقيق كل أهدافه الوطنية في العودة والحرية والاستقلال.
منظمة الجيل الجديد
كلمة منظمة الجيل الجديد (مجد) في لبنان ألقاها محمد حسين أكد فيها أن النكبة لم تكن جريمة حرب وتطهير عرقيّ فحسب، بل استمدّت خطورتها من كونها حلقة من حلقات مشروع صهيوني إجلائي إحلالي تلاقت مصالحه مع الدول الاستعمارية في خلق قاعدة عسكرية متقدّمة في المنطقة تضمن مصالحه فيها. وتوجّه بالتحيّة لشعبنا المقاوم في كافة الميادين داعياً إلى حماية حق العودة ودعم صمود اللاجئين بمختلف المستويات.
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي الذي قال:
بداية، لا بدّ لي من التنويه بالجهد العظيم الذي يبذله الأشبال والزهرات، والرائدات والرواد على امتداد السنة، وليس خلال فعاليات ذكرى احتلال فلسطين فقط.
هذه الذكرى التي يحرص الاحتلال على الاحتفال بها في الخامس عشر من أيار كلّ عام، فيما نحن نردّ على ذلك هذه السنة بالاحتفال بخمس وسبعين سنة من المقاومة والصمود في وجه ذاك العدو.
في العام 1948 هجّر الغاصب أكثر من مليون فلسطيني من أرض فلسطين، فلم يبقَ فيها إلا 150 ألف مواطن، راهن الاحتلال على إنهاء وجودهم مع مرور السنوات. لكنه لم يكن يعلم أن شعبنا لا يستسلم، والدليل على ذلك أنّ تعداده بلغ اليوم 14 مليوناً و300 ألف مقاوم منهم 7 ملايين و200 ألف صامدون داخل فلسطين التاريخيّة. مما يعني أننا، وعلى الرغم من كلّ جرائم التهجير بحق شعبنا، وجرائم هجرة المغتصبين باتجاه فلسطين، فقد تمكّنا من إنجاز التفوّق العددي على المحتلين.
وها نحن اليوم نفي بالوعد الذي قطعناه في أيار عام 2022 بأننا لن نسمح للعدو بالاحتفال هذا العام. إذ تمكنت المقاومة من فرض الإقامة في الملاجئ على ثلثي المحتلين خلال عملية “ثأر الأحرار”.
كما أن مؤسسات الاحتلال ـ المدنية والعسكرية كافة تنهار، ويجاهر قادته بقرب زوال كيانهم.
وفي مقابل ذلك، لدينا وحدة الساحات والبندقية. ولدينا نضالات شعبنا من شهداء وأسرى وجرحى وماجدات، ستثمر جميعها ـ قريباً ـ احتفالاً يُقام في فلسطين بتحريرها، حيث سنرفع هناك علماً واحداً جامعاً ذا ألوان أربعة.
وبعد ذلك جال الزوار على المعرض الذي احتوى صوراً توثق مختلف مراحل نضال شعبنا قبل النكبة وبعدها.