منفذية صيدا ـ الزهراني في «القومي» تسجّل مشاركة لافتة في مهرجان «الجهاد الإسلامي» في صيدا تحية لشهداء «ثأر الأحرار»
والعميد وهيب وهبي يؤكد أنّ المقاومة لن تتوقف حتى زوال الاحتلال
النخّالة: أي عمليةِ اغتيال سيكون الردّ عليها قويّاً وواضحاً ومؤلماً وفي قلب تل أبيب وغيرها من المدن المحتلة
شارك وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي في مهرجان حركة الجهاد الاسلامي الذي اقيم في مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، تحية لشهداء «ثأر الأحرار».
وضمّ الوفد القومي، العميد مسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي، منفذ عام صيدا ـ الزهراني محمد غدار، مدير دائرة الشباب في عمدة التربية والشباب فادي حسون وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من القوميين من مديريات: صيدا والغازية والبيسارية وتفاحتا والصرفند الذين حضروا رافعين أعلام الحزب.
كما حضر الاحتفال ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفصائل وفعاليات وحشد غفير من المواطنين.
وخلال المهرجان، أكَّدَ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنَّ مقاتلي المقاومة تمكنوا في معركة «ثأر الأحرار» من إعادة ترتيب المعادلات مرة أخرى مع العدو الإسرائيلي، الذي ظنَّ واهماً أنَّ المقاومة يمكن أنْ تبتلعَ وتتجاوز دماء قادتها وأبناء شعبها، مجدداً تأكيده بأنَّ أي عمليةِ اغتيال سيكون الرد عليها قويّاً وواضحاً ومؤلماً وفي قلب تل أبيب وغيرها من المدن المحتلة.
وأشار النخالة إلى انَّ أوهام القوة والغطرسة لدى العدو ستتحطم، أمام إرادة الشعب الفلسطيني، وقدرته وإصراره على إدامة الاشتباك، وإصراره على القتال المستمر، حتى الانتصار الكبير، قائلاً: «لن نتردد في تقديم التضحيات من أجل هذا الهدف، وإن شهداءنا بتضحياتهم هم الذين يقودون طريقنا الأمثل، في تحقيق توازن الرعب مع عدو مدجج بكل أنواع السلاح».
وبيَّنَ أنَّ معركة ثأر الأحرار هي بمثابة يوم جديد في عمر شعبنا الفلسطيني، ويوم للوحدة، ويوم لتكامل المقاومة بكل أسمائها، ويوم عظيم لحركة الجهاد الإسلامي، ويوم عظيم للشعب الذي وقف موحداً، متحديّاً العدوان الصهيوني بكل شجاعة واقتدار؛ قائلاً: «الصف الأول يستشهد، والصف الثاني يقاتل، والصف العاشر يقاتل… نحن شعب الجهاد والمقاومة».
وجدَّدَ النخالة تأكيده على أهمية وحدة شعبنا وقوى المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي، حاثاً الجميع للعمل على تعزيزها وتطويرها، مثنياً على حضور الغرفة المشتركة الدائم، واستعدادها بكل قواها للدخول في المعركة، وهو ما كان عاملاً مهمّاً في تقصير أيام العدوان، كما قال.
وختم النخالة قائلاً: «نحن نعرف أن أمامنا تحديات كبيرة، وندرك أن معركة واحدة أو أكثر لن تكون قادرة على تحقيق كل أهدافنا وطموحاتنا. ولكنني أستطيع أن أقول: إن معاركنا السابقة في سيف القدس، ووحدة الساحات، وغيرهما من المعارك، واليوم معركة ثأر الأحرار، قد وضعت جميعها أقدامنا على الطريق الصحيح الذي بدأناه، وانطلقنا باتجاهه، ولن نتوقف».
العميد وهيب وهبي
وفي المواقف، أدلى العميد وهيب وهبي بتصريحات لوسائل الإعلام حيا فيها الشهداء، وأكد أنّ مسيرة الجهاد والمقاومة لن تتوقف حتى زوال الاحتلال الصهيوني عن فلسطين كلّ فلسطين.
وأشار الى أنّ معركة «ثار الأحرار» بمسارها ونتائجها أكدت أنّ أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة بكلّ فصائلهم المقاومة، يمتلكون ارادة مصممة على مواصلة النضال لتحرير الأرض ودحر الغزاة.