تعرّض مُسيّرة «إسرائيلية» لنيران مصدرها سورية
اعترف ناطق باسم جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، بتعرّض مسيّرة تابعة لقواته إلى «إطلاق نيران أسلحة من الأراضي السورية»، كاشفاً أنّها «كانت تقوم بمهام استطلاعية».
وكان «جيش» الاحتلال قد أعلن في شهر نيسان/ أبريل الماضي سقوط طائرة مسيرة تابعة له داخل الأراضي السورية من نوع «راكب السماء»، زاعماً أنّها سقطت بسبب عطل فني.
على صعيد موازٍ، توقفت عند مغزى عودة العلاقات السورية ـ السعودية، معتبرة أنّ تحيّة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان «الدافئة» للرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية بالقبلات والاحتضان تحدّت رفض الولايات المتحدة عودة سورية إلى الجامعة العربية، وتوّجت تحوّلاً في حظوظ الأمير مدفوعاً بالحقائق الجيوسياسية.
ونقلت «رويترز» عن رئيس مركز «الخليج للأبحاث» في السعودية، عبد العزيز الصقر، قولـه إنّ مشاركة الرئيس الأسد في قمـة جدة «إشارة قوية للولايات المتحـدة بأنّنا نعيد تشكيل علاقاتنا ونعيـد رسمها من دونكم».
وأضاف الصقر أنّ «تفاعل السعودية مع خصومها في المنطقة يستند إلى نهجها في الأمن الإقليمي»، مشيراً إلى أن الرياض «لم تحصل على ما تريده من الجانب الآخر»، أيّ واشنطن.