«القومي» يرعى مصالحة في مكتب منفذية وادي خالد

المنفذ العام بري العبدالله: عملنا على ضبط ردود الفعل الغاضبة
وإقفال الملف باستكمال التحقيق وتسليم كلّ المعتدين

رعى الحزب السوري القومي الاجتماعي مُمثلاً بمنفذ عام وادي خالد، مصالحة بين عائلتي دباح من بلدة المقيبلة وعائلة جفال من الجولان السوري، خلال لقاء عقد في مكتب منفذية وادي خالد في «القومي»، بحضور المنفذ العام بري العبدالله وأعضاء هيئة المنفذية ومدير مديرية بئر حسن ـ الأوزاعي رامز الشيخ علي، مدير مديرية المقيبلة خيرالله إسماعيل وبعض مسؤولي الوحدات.
كما حضر المصالحة وجهاء وفاعليات ومخاتير، بينهم المشايخ: بدر اللويس، أبو محمد النعيمي، جمال سيف، أبو عصام الدويري، ابو جاسم الدويري يتقدّمون وفوداً من البقاع والشمال وعدوى والبداوي ووادي خالد.
منفذ عام وادي خالد في «القومي» قال: منذ وقوع حادثة الاعتداء على الشاب أغيد خالد دباح من قبل إبراهيم جفال ومجموعة شبان، عمل الحزب السوري القومي الاجتماعي، على احتواء التداعيات وضبط ردود الفعل الغاضبة، وذلك من خلال تمكين الجهات المعنية من اعتقال المعتدي.
ولفت إلى أنّ إقفال ملف الحادثة رهن استكمال التحقيق مع كلّ المشاركين في الاعتداء، والاتفاق أن يسلّم المعتدون أنفسهم إلى الجهات المعنية، وهذا إجراء لا بدّ منه، كي يشكل رادعاً لأيّ فرد تسوّل له نفسه الاعتداء على الآخرين.
الوجهاء والفاعليات الحاضرون، أشادوا بدور الحزب القومي وجهوده، مؤكدين على ضرورة وأد الخلافات التي لا طائل منها، لأننا جميعاً أبناء مجتمع واحد، وهمومنا واحدة ومعركتنا واحدة.