أخيرة
دردشة صباحية
رحيل سناء…
} يكتبها الياس عشي
رحيل سناءْ
لغةٌ لم تعرفْها قبلُ
أجسادُ الصبايا…
سناء لبست عباءةً من ريش العصافيرْ
ورحلت في المستقبل.
***
وحدها سناءْ
تسكنُ في ذاكرة الأشياءِ الجميلة:
الورودْ
العصافيرْ
شقائقِ النعمانْ
والأطفالْ.
***
بعد مئة عامٍ
بعد ألفٍ
وحدها الأشجارُ تمشي على رؤوس أصابعها
تستقبل سناء محيدلي
ومعها كلُّ أطفال الجليل.
***
سناء كتبتْ لحظةَ رحيلها:
لن يبقى يهوديٌّ…
نبوءةُ سناءْ
وشمٌ في الذاكرهْ.