وفد سفراء العودة يزور مخيم برج البراجنة
على هامش إطلاق فعاليات «الملتقى الدولي الأول لسفراء العودة»، الذي نظمته «الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين»، في عاصمة المقاومة بيروت، زارت شخصيات دولية أممية متضامنة مع فلسطين، ممن حملوا لواء القضية الفلسطينية، مخيم برج البراجنة، ومن ضمنهم رموز فلسطينية وطنية مقاوِمة من أبناء شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين.
وكان في استقبال الوفد من أمام مجمع الفرقان، ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وممثلون عن فصائل المقاومة الفلسطينية، ولجان العمل في المخيمات، والحملة العالمية للعودة إلى فلسطين.
كما شارك في الاستقبال ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية واللجان الشعبية والكشَّافة الفلسطينية ووجهاء وفاعليات المخيم.
بعد استقبال الوفد انطلقت مسيرة وفاء للشهداء، ودعماً للقدس ولنضالات شعبنا في فلسطين، باتجاه المركز العربي في المخيم، وحَّدتها الأعلام الفلسطينية.
ومن أمام المركز العربي كانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سرها وسر حركة فتح في بيروت اللواء سمير أبو عفش فأكد أن مخيمات العودة ستبقى صامدة ومستمرة إلى حين العودة إلى الأراضي الفلسطينية، وهي ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني في الداخل ومساندة له، مطالباً الوفد الأممي بالضغط على حكوماته كي تصوِّت ضدّ المحاولات التي ترمي إلى إلغاء وكالة الأونروا باعتبارها الشاهد على نكبة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وألقى كلمة تحالف القوى الوطنية الفلسطينية ممثل حركة الجهاد الإسلامي في بيروت علي عثمان «أبو عبد الله»، أكَّد فيها أن العودة إلى فلسطين هي نتيجة حتمية لنضالات الشعب الفلسطيني المستمرة، معتبراً أن حق العودة ليس منةً من أحد، فزمن مطالبة المجتمع الدولي بالعودة إلى فلسطين قد ولىَّ إلى غير رجعة، واليوم هو يوم فرض الشروط الفلسطينية من خلال المقاومة والكفاح المسلح والجهاد.
وألقى مانديلا مانديلا حفيد المناضل الأممي نيلسون مانديلا كلمة الوفد الأممي، بدأها بترديد شعار «الحرية لفلسطين»، معبِّراً عن اعتزازه والوفد المشارك بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته.
ورأى مانديلا، أنّ الشعب الفلسطيني هو من ألهم وأعطى الأمل لشعب جنوب أفريقيا، أثناء كفاحه لنيل حريته من نظام الفصل العنصري، مستذكراً كلمات المناضل الأممي نيلسون مانديلا الذي ردَّد في يوم من الأيام «أن حرية شعب جنوب أفريقيا، ستبقى ناقصة طالما أن الشعب الفلسطيني لم ينل حريته بعد».
وأكَّد مانديلا على وقوف شعب جنوب أفريقيا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حريته، معتبراً أنّ الشعب الفلسطيني سينال حريته مهما طالت مدة الاحتلال لأراضيه.