المكاري توقّع وصول فرنجيّة إلى بعبدا: ذاهبون بإتجاه انتخاب رئيس
أكّد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكّاري «أنّنا ذاهبون بإتجاه انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة»، متوقّعاً وصول رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجيّة إلى قصر بعبدا.
واعتبر في حديث إذاعي، ردّاً على سؤال عن فرص عقد جلسة انتخابيّة والتصويت لمصلحة الوزير السابق جهاد ازعور أو فرنجيّة “أنّ رئيساً من التكنوقراط لا يتماشى مع ما تتطلّبه المرحلة، على عكس مواصفات فرنجيّة الذي يؤمن بالحوار مع حزب الله كما يتمتّع بعلاقات جيّدة مع المحيط العربي كسورية”، سائلاً “كيف يُمكن لقوى المعارضة أن تتفق على اسم مرشّح لا يتمتّع بمشروع سياسي؟”.
وعن قضيّة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أكّد أنّ “إقالة سلامة إحدى الخيارات المطروحة إلاّ أنّ ذلك يتطلّب ثلثي مجلس الوزراء”، لافتاً إلى أنّ “النقاش في الحكومة تناول الانعكاسات الاقتصاديّة للاستقالة”، مرجّحاً أن “يبقى سلامة في موقعه حتى انتهاء ولايته”.
وعن افتتاح بيروت عاصمة الإعلام العربي للعام 2023 وإطلاق وثيقة بيروت، شدّد المكاري على أنّ “الحريّة والتعدديّة يُميّزان لبنان منذ البداية، ولذلك أتت الوثيقة باللغة العربيّة، الفرنسيّة، الإنكليزيّة، والأرمنيّة”.
وأشار إلى المساعي التي يبذلها لإعادة نهضة “تلفزيون لبنان” من خلال شبكة برامج جديدة قادرة على إدخال الأموال، موضحاً أن هدفه الأساس “المحافظة على الموظفين وعلى لقمة عيشهم”.
وفي مجال آخر، قال المكاري، في حديث ضمن تقرير أعدّته “وكالة الأنباء الألمانيّة” عن اللاجئين السوريين في لبنان “في ما يتعلّق بالترحيلات، نحن فقط نُطبق القوانين اللبنانيّة التي تُطبقها الدول كافّة. وكما تعلمون، لدينا أكثر من مليوني لاجئ في لبنان وهو عدد ضخم وغير مقبول”.
وأكّد “وجوب حلّ مشكلة اللاجئين السوريين في أسرع وقت ممكن، لأنّها تؤثّر على الاقتصاد المتعثّر في البلد ومجتمعه وبيئته”، لافتاً إلى أنّ “ترحيلهم لن يكون عشوائيّاً”، وقال “الذين لا يستطيعون العودة إلى سورية لأسباب سياسيّة فلسنا ملتزمين إعادتهم بسبب سلامتهم”.