“شهداء الأقصى” تتبنى عملية “حرميش” في طولكرم
أعلنت مجموعة الرد السريع (كتيبة طولكرم)، التابعة لـ “كتائب شهداء الأقصى”، أمس، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار، التي نُفِّذت في طريق مستوطنة “حرميش”، الواقعة شمالي محافظة طولكرم، شمالي غربي الضفة الغربية.
وأوضحت الكتيبة، في بيانٍ، أنّ عناصرها نفّذوا عمليّة نوعية في طريق مستوطنة “حرميش”، عبر إطلاق النار في اتجاه سيارة أحد المستوطنين، متوعدة الاحتلال بمزيدٍ من العمليات.
وطالبت الكتيبة أهالي منطقة قِفِّين، المحاذية لمكان العملية، وأهالي المناطق المجاورة، بمسح كل السِّجلّات والكاميرات، من أجل عدم استفادة الاحتلال منها.
تزامناً، أكدت وسائل إعلام العدو مقتل حارس أمن “إسرائيلي” خلال العملية، مضيفة أنّه “تلقى عدة رصاصات مباشرة في رقبته وكتفه”.
وذكرت “القناة السابعة” العبريّة، نقلاً عن ضابط في جيش الاحتلال، قوله إنّ عملية “حرميش” تتباين عن سابقاتها من عمليات إطلاق النار، التي تتم عن بُعد”، مشيراً إلى أنّ “خلية منظمة تقف خلفها، وخطَّطتها جيداً”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى ارتفاع عدد قتلى الاحتلال إلى 20 قتيلاً، منذ بداية هذا العام، موضحةً أنّ المستوطِن القتيل يقطن مستوطنة “حرميش”، وقد استهدافه بسبع رصاصات.