فضل الله: لا تغيير في الموضوع الرئاسي ولبنان محكوم بتفاهمات وتوافقات
أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنّه «لم يطرأ أيُّ تغيير على الموضوع الرئاسي» وقال في تصريح من مجلس النوّاب «كلّ كتلة أو نائب له حقّ ترشيح من يراه مناسباً، وهذا جزء من العمليّة الديمقراطيّة، والفريق الذي رشّح النائب ميشال معوّض استبدله اليوم بمرشح آخر، وفق ما أعلن هذا الفريق عبر إحدى الصحف، فهم عندما طرحوا مرشّحَ تحدٍّ لم يصلوا إلى نتيجة فغيّروا الاسم، ربّما ضمن خطّة «ب» لعدم النجاح في التجربة الأولى، وهم يريدون التجربة باسم جديد ويعملون على استقطاب نوّاب وكتل جديدة».
أضاف «لدينا دستور، ونحن نحتكم إليه، وواضح أنّ لا أحد يملك الغالبيّة في مجلس النوّاب. ولذلك، دعونا إلى تفاهمات وحوار وهم انتقلوا إلى الخطّة «ب». أمّا نحن فلدينا موقف واحد ثابتون عليه، وهو دعم مرشّح نرى فيه المؤهّلات والمواصفات المطلوبة. وفي الوقت نفسه، دعونا إلى الحوار والتفاهم مع بقيّة الكتل من أجل الوصول إلى اتفاق، لأنّ في لبنان لا يُمكن لأحد أن يفرض رأيه على أحد ولا أحد قادر على تحدّي أحد».
وتابع «رأينا أنّ التحدّي لم يوصل إلى نتيجة، فما قاموا به أنّهم غيروا اسم المرشح الرئاسي، لأنّهم لم يصلوا إلى نتيجة، فليست لدينا مشكلة أنّ الآخرين يُرشّحون، فهذا حقّ طبيعي، وكلّ نائب وكلّ كتلة لها الحقّ في أن تُرشِّح من تراه مناسباً ومن ترى فيه المؤهّلات والمواصفات».
وردّاً على سؤال، قال «لن أدخل في الأعداد، لأنّ الموضوع ليس فقط لعبة أعداد، فليس هناك من يمتلك الغالبيّة داخل مجلس النواب، بغضّ النظر إذا كان هناك من يعدّ أرقاماً على ذوقه»، موضحاً أنّ «الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس النوّاب هي من صلاحيّات رئيس المجلس، وعندما يدعو إلى الجلسة وتتوافر الظروف، نُعلن موقفنا».
وأشار إلى أنّ «الفكرة الأساسيّة هي أنّ لبنان محكوم بتفاهمات وتوافقات» وقال «إنّ الفرض والتحدّي لم يوصلا إلى نتيجة، لا بالاسم الأوّل أوصل ولا أعتقد أنّه بالاسم الثاني سيوصل».
وختم «نقول إلى الجادّين في إجراء حوار وإنجاز هذا الاستحقاق الرئاسي، تعالوا لوضع كلّ الأسماء من دون إقصاء أحد وإلغاء أحد، نُجري خلالها تفاهمات. أمّا الطريقة الحاليّة فلن توصل إلى النتيجة المطلوبة».