عقوبات أميركية على الجيش السوداني و»الدعم السريع»
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس، فرض عقوبات على السودان، مشيراً إلى أنّها جاءت “ردّاً على انتهاكات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للالتزامات التي تعهّداها في جدة”.
وأضاف بلينكن أنّ هدف هذه العقوبات هو محاسبة الجيش السوداني و”الدعم السريع” وكيانات خاضعة لهما، “بسبب القيام بأعمال تهدّد السلام والأمن”، متعهداً بفرض قيود على التأشيرات لمسؤولين من الجيش السوداني و”الدعم السريع”، وقادة من نظام الرئيس السوداني السابق، عمر البشير.
وذكر بلينكن أنّ الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركات تنتج أسلحة للجيش السوداني، من بينها شركتي “ديفينس إنداستريز سيستيم”، و “سودان ماستر تكنولوجي التي تديرها الدولة، إضافة إلى “تريدف” للتجارة العامة، التي تتخذ الإمارات مقراً، والتي يستخدمها “الدعم السريع” لشراء معدّات لقواته، و”الجنيد” لتعدين الذهب.
بدوره، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أنّ فشل وقف إطلاق النار في السودان “يزيد في مخاوف واشنطن من صراع طويل الأمد”، محمّلاً الأطراف المتحاربة مسؤولية “العنف غير المبرر”.
وكان الجيش السوداني علّق الأربعاء الفائت، مشاركته في محادثات الهدنة مع “الدعم السريع”، والتي كانت تجري برعاية الولايات المتحدة والسعودية.