الإمارات تسحب مشاركتها بقوّة بحرية تقودها واشنطن
أعلنت الإمارات، أمس، انسحابها منذ شهرين من مشاركتها في القوّة البحرية الموحّدة التي تقودها واشنطن، وذلك بعد تقييمها المُستمر للتعاون الأمني الفعّال مع جميع الشركاء.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، التزامها “بالحوار السلمي والسبل الدبلوماسية كوسائل لتعزيز الأهداف المشتركة والمتمثلة في الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وأضافت وزارة الخارجية الإماراتية أنّ أبو ظبي “مُستمرة في التزامها بضمان سلامة الملاحة في بحارها بشكلٍ مسؤول، وفقاً للقانون الدولي”.
وجاء قرار السلطات الإماراتية في خضمّ حوادث بحرية متزايدة في مياه الخليج، في وقت اتّهمت واشنطن وعواصم غربية طهران بالوقوف وراءها إنّما من دون أن تتّخذ خطواتٍ لمحاسبتها.
يُشار إلى أنّ القوّة التي تضمّ 38 دولة بينها فرنسا وبريطانيا والسعودية وتتخذ في البحرين مقراً، على “مكافحة المخدرات ومكافحة التهريب وقمع القرصنة”، بحسب موقعها الإلكتروني.
كذلك تعمل القوة البحرية، التي يتركز نطاق عملياتها في مياه الخليج، على “تشجيع التعاون الإقليمي والمشاركة مع الشركاء الإقليميين وغيرهم لتعزيز القدرات ذات الصلة من أجل تحسين الأمن والاستقرار بشكلٍ عام”، وفق الموقع الالكتروني.