إعلام العدو عملية الشرطي المصري كشفت ضعف الجيش «الإسرائيلي»
أشارت وسائل إعلام العدو، أمس، إلى أنّ العملية التي نفذها شرطي مصري ضدّ جنود «إسرائيليين» عند الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة، كشفت نقطة ضعفٍ يمكن أن تفرض على الجيش «الإسرائيلي» تغيير عقيدته.
وفي هذا السياق، اعتبرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أنّ ما جرى «سيفرض على الجيش الإسرائيلي استبيان ما إذا حدث تغييرٌ نحو الأسوأ في القطاع، وما سيتطلبه من انتشار قوات مختلفة، وتخصيص موارد إضافية وتحسين القدرات الاستخبارية».
وأضافت أنّ «الحادثة ستفرض تحقيقاً عسكرياً معمّقاً، سواء لتحديد مكامن الخلل التي مكّنت المخرب من التسلل، أو لإعادة فحص عقيدة الدفاع على طول الحدود، التي سادها الهدوء النسبي ووضعها في أسفل سُلّم أولويات الجيش الإسرائيلي، في تخصيص موارد وقوات».
بدورها، لفتت «القناة 12» التابعة للعدو، إلى أنّ العملة «تدلّل على ضعفٍ في الجهوزية العملياتية على الأرض، وتثير أسئلة حيال الاستعداد المستقبلي في ساحة التهريب من سيناء» في حدود تنتشر فيها أجهزة استشعار ورادارات حديثة.
وتابعت أنّ «أسئلة قاسية وإخفاقات خطيرة للجيش الإسرائيلي كشفت عنها عملية الجندي المصري الذي تسلل على الحدود وفاجأ الجنود دون أن يكتشفه أحد».