“نبطية هاي سكول” تختتم عامها الدراسي بتكريم طلابها المتخرّجين
مصطفى الحمود
رعى رئيس تجمع اتحاد المدارس الخاصة في لبنان الدكتور نضال العبدالله الاحتفال الذي أقامته “نبطية هاي سكول” لاختتام عامها الدراسي وتكريم طلابها المتخرّجين، وذلك في منتجع درب القمر ـ النبطية وحضره الى العبدالله، ممثل مدير عام وزارة التربية مدير عام التعليم الثانوي الخاص يوسف حرب، المسؤول التربوي لحركة أمل في إقليم الجنوب الدكتور عباس مغربل، مسؤول التعبئة التربوية في منطقة جبل عامل الثانية الدكتور محمد فران، نائب المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب حسن سلمان، مدير الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم AUCE في النبطية الدكتور حسين النابلسي، رئيسة الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية ريما يونس، مديرة مدرسة هاي سكول الدكتورة آمال اسماعيل شكر، وشخصيات وأهالي الطلاب المكرّمين.
بعد دخول موكب الطلاب المتخرّجين، والنشيد الوطني افتتاحاً، وكلمة ترحيب من المربّي هادي قدوح، ألقت مديرة المدرسة الدكتورة آمال اسماعيل شكر كلمة قالت فيها: الكلّ حاضر هنا ينشد النجاح… أهلا وسهلا ومرحبا بكلّ من لبّى دعوتنا وشرّف حفلنا ليشهد ويشاهد ويشاركنا فرحة نجاحنا وقطف ثمار صناع أملنا.
أضافت: صناع الأمل في نبطية هاي سكول، نعم، نحن صناع الأمل، وما فقدنا الأمل للحظة، وها نحن اليوم “هنا” بعد خمس سنوات على انطلاقة “نبطية هاي سكول”، تلك القمحة التي بذرناها بين أترابها في أرض عامل منارة العلم ومرتع العلماء، فأصبحت اليوم سنبلة خضراء تسرّ الناظرين. وعساها بمحبتكم وثقتكم تصبح حقل قمح وسنابل فرح وعطاء، فبكم نكبر وبمحبتكم نستمر.
وقالت: خمسة أعوام من عمر مدرستنا، بذلنا خلالها جهوداً لذيذة وتعباً حلواً، فالجهد المجبول بالثقة حب، والتعب المجبول بالعزيمة عطاء، وللعطاء بالحب طعم لذيذ ونتائج رائعة.
وقالت: نجحنا، نعم نجحنا رغم ثقل المعاناة ووطأة التحديات، فأعدنا زراعة الأمل في نفوس أطفال ومراهقين يحيون في بلد يفتقر أدنى المعايير، طلاب باتوا يرون المستقبل وحشاً كاسراً يقضّ مضاجعهم خوفاً وقلقاً.
حرب
وبعدما قدّم طلاب من المدرسة فقرات فنية وفولكلورية، ألقى ممثل راعي الاحتفال الدكتور العبدالله كلمة أشار فيها الى “أننا نجتمع اليوم لنحتفل بجنى تعبكم وجهدكم في ظروف هي اكثر من استثنائية، ولكن الهدف يزيل المصاعب ويرسم الطرائق للوصول الى المبتغى، وان ّالقاصي والداني يعلم المصاعب التي يمرّ بها القطاع التربوي في لبنان وانعكاس الأزمة المالية عليه، فالعائلة التربوية تعاني منذ 3 سنوات من مصاعب أثقلت كاهل كلّ إمكاناتها من إدارات مدارس ومعلمين وأهل وطلاب ولكننا شعب مقاوم بالفطرة لطالما استطاع ان يحقق المعجزات حتى في أصعب الظروف وان يجدّ للتميّز والنجاح سبيلا.
بعد ذلك قدمت الدكتورة شكر دروعاً تقديرية للدكتور العبدالله، وللدكتور مغربل وللدكتور فران، ثم جرى توزيع شهادات تقديرية للطلاب المكرّمين.